الأناضول: عملياتُ “نهبٍ للمنازلِ”من قِبَلِ قواتِ الأسدِ وإيرانَ في إدلبَ

تقوم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بنهب المنازل والممتلكات في المناطق التي سيطرت عليها مؤخّراً بمحافظة إدلب.

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر محلية، فإنّ قوات الأسد تواصل نهب المنازل في المناطق التي سيطرت عليها بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

وتظهر في مشاهد منشورة من قِبل عناصر قوات الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام قوات الأسد وداعميه بسرقة أبواب ونوافذ المنازل وأسلاك الكهرباء وأدوات المطابخ.

وتقوم قوات الأسد بجمع الممتلكات المسلوبة وسط القرى، ليتمّ نقل المسروقات عبْرَ شاحنات كبيرة.

وتنقل قوات الأسد وداعميه الأغراض المسروقة إلى حلب ودمشق، لبيعها بأسعار زهيدة.

وفي 5 أذار/ مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصّلهما إلى اتفاق لوقفِ إطلاق النار في إدلب اعتباراً من 6 من الشهر ذاته.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدّات في إدلب إثرَ التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 34 جندياً تركياً أواخر شباط/ فبراير الماضي جرّاء قصفٍ جويٍّ لقوات الأسد على منطقة “خفض التصعيد”.