الإئتلاف الوطني يطالب دول العالم بإدانة تفجير إدلب والرد عليه سياسيا
طالب الإئتلاف الوطني السوري دول العالم بإدانة شديدة لتفجير إدلب الإرهابي والرد عليه عبر دعم الحل السياسي.
ونشر الإئتلاف بيانا رسميا اليوم الثلاثاء ذكر فيه أن “ما لا يقل عن ١٧ شهيداً وعشرات من الجرحى سقطوا جراء التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع نهار أمس (١٨ شباط) وسط مدينة إدلب، في مسعى لإعادة مشاهد الموت والإجرام والقتل إلى الواجهة خاصة وأنها عملية مدروسة ومخطط لها بدم بارد”.
وأكد الإئتلاف “أن المعركة مع نظام الأسد والإرهاب معركة واحدة ومعقدة، وأنها لا يمكن أن تنتهي دون اقتلاع نظام الجريمة والتنظيمات الإرهابية من جذورهما وتجفيف منابعهما والقضاء على رعاتهما، ومنعهما من اغتنام أي فرصة لالتقاط الأنفاس أو إعادة مدِّ الجذور”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بجميع أطرافه “بإدانة هذه الجريمة الوحشية والمروعة، والتحرك على مستوى عال لدعم الحل السياسي بكل الوسائل باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب والنظام الداعم له بكل أشكاله وقطع الطريق أمام رعاة الإرهاب مهما كانت أهدافهم”.
وأوضح الإئتلاف في بيانه أن الجهات التي خططت لهذا التفجير الإجرامي تهدف “لخلط الأوراق ونشر الفوضى ومحاولة التأثير على مسار الحل السياسي سلبياً، ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة الرد عليه بمواقف حازمة ملتزمة بالقرارات الدولية”.
وكانت ادلب قد شهدت أمس الإثنين تفجيرين متتاليين بعبوات ناسفة من الحجم الكبير مما أدى الى استشهاد وإصابة ما يقارب 100 شخص مدني داخل مدينة ادلب