الائتلافٌ الوطنيُّ يزورُ سجنَ “تل أبيض” للوقوفِ على أوضاعِ المحتجزينَ
أجرت الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين زيارة ميدانية داخل السجن المؤقّت المخصص للأسرى والمحتجزين، في أحد سجون الجيش الوطني السوري في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي, والتي تمّ تحريرُها خلال عملية “نبع السلام.
وذكرت الدائرة الإعلامية في الائتلاف أنّ الزيارة جاءت بعد حوار وصفته بـ البنّاء أجرته الهيئة مع قياداتٍ عسكرية في الجيش الوطني السوري، مشيرة إلى أنّ قيادة اللواء 123 في الجيش الوطني السوري باشرت تعاونها مع الهيئة، وأتاحت الوصول إلى “الأسرى والمحتجزين”.
ونفّذت الهيئة زيارتها الأولى إلى سجن “تل أبيض” بريف الرقة، وذلك بهدف الوقوف على المعاملة التي يتلقّاها الأسرى والمحتجزون، وانطباقها مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، ونصوص اتفاقيات جنيف، إلى جانب التأكّد من أنّ هذه المعاملة هي إنسانية وكريمة. بحسب المصدر.
وأضافت الدائرة الإعلامية أنّ الهيئة الوطنية قابلت خلال الزيارة جميع الأسرى والمحتجزين في السجن، واطّلعت على أوضاعهم وأسباب وظروف احتجازهم، ولاحظت توفّر الطعام والماء النظيف والمرافق الصحية والرعاية الطبية, واستمعت الهيئة لطلبات الأسرى وأوصت إدارة السجن بتأمين اتصالهم بأسرهم، وتلقّت وعداً بتلبية ذلك.
وبحسب الدائرة الإعلامية, عبّرت الهيئة عن ترحيبها باستجابة قيادة اللواء 123، واستعدادها لاستمرار التعاون مع الهيئة من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتطبيق معايير القانون الدولي الإنساني, وأكّدت على أهمية أنّ تسودَ تلك المعايير سلوكاً عاماً متجذّراً لدى عناصر الجيش الوطني الذي يحمل قيم وأخلاقيات الثورة السورية في الحرية والعدالة الكرامة.
وتمكّن الجيش الوطني السوري من تحرير مدينة تل أبيض منتصف شهر تشرين الأول الفائت، فيما شكّلت الحكومة السورية المؤقتة مجلساً محلياً للمدينة يتكوّن من 23 عضواً يضم أفراداً من المكوّنين الكردي والتركماني.
