“الائتلافُ الوطنيُّ “: روسيا تتعمّدُ استهدافَ البُنى التحتيّةِ في إدلبَ

أدان الائتلافُ الوطني السوري التصعيدَ الأخيرَ لميليشيات الاحتلال الروسي على الشمالِ السوري، وقال إنَّ “القتلَ والتهجير هو لغةُ التفاوض الوحيدة التي تفضّلها روسيا، وتمارسُ من خلالها سياسة الإرهاب والهيمنةِ في المنطقة”.

وأضاف الائتلافُ إنَّ قصفَ ميليشيات الاحتلال الروسي “تهدّدُ حياةَ قرابة 5 ملايين مدني، نصفُهم من المهجّرين قسراً؛ وتعمل على خلقِ مأساة إنسانية كبيرة، فوق ما يعانيه المدنيونَ هناك من الأوضاع المعيشية القاسية، ومن وباء كورونا، بالإضافةِ لظروف الشتاء الصعبة؛ ما قد يولّد انفجارَ موجاتٍ جديدة من اللجوء”

مؤكّداً أنَّ القصفَ يتعمّدُ استهدافَ المنشآت الحيوية والخدميّة، التي تساعدُ المدنيين على البقاء في أرضهم، إضافةً إلى الاستهدافِ الممنهجِ لمزارع تربية الدواجن ما يزيد من معاناةِ المدنيين، ويمنعُهم من الاستقرار في ظلّ أوضاعٍ اقتصاديةٍ متردّية، ويهدّدُ ما بقي من أمنٍ غذائي، في حين طالَ القصفُ محطّةَ مياه العرشاني التي تغذّي كاملَ مدينة إدلب بالمياه الصالحة للشرب، وأخرجَها عن الخدمة.

ودعا الائتلافُ لايجاد آليةٍ دوليّة صارمةٍ وإجراءات عملية ذاتِ إطارٍ زمني محدّدٍ يضمن وقفَ القصفِ والمجازر والجرائم، ومحاسبةِ مجرمي الحرب، وإنهاءِ معاناة ملايين النازحين والمهجّرين، وعشراتِ آلاف المعتقلين، إضافةً إلى تطبيق كافةِ القرارات الدولية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى