الائتلافُ الوطنيُّ يدعو إلى حمايةِ اللاجئينَ على طرقِ العبورِ إلى أوروبا

قال منسّقُ دائرةِ شؤون اللاجئين لدى الائتلاف الوطني، سليم إدريس، إنَّ ما يتعرّض له اللاجئون أثناءَ محاولتِهم عبورَ الحدود البلغارية، يناهضُ مبدأ التزامِ الدولِ بتقوية وتعزيز آليات حمايةِ الأشخاص أثناء تنقّلِهم.

ووفقاً لإدريس فإنَّ مواجهةَ المهاجرين وطالبي اللجوء في الدول الأوروبية بالذخيرة الحيّة من قِبل حرسِ الحدود البلغاري لا يليقُ بتصرّفات حرسِ دولة تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي الذي يدافع عن حقوقِ الإنسان ويعمل على حمايتها.

فيما دعا إدريس دولَ العبور إلى حماية اللاجئ الفارِّ من بطشِ نظام الأسد المجرمِ الذي يحكم بالحديد والنار وليس الاعتداء عليه بأشنع الطرق.

“مجموعةُ العمل من أجل فلسطينيي سورية” قالت إنَّ لاجئين فلسطينيين سوريين تعرّضوا لانتهاكات على الحدود البلغارية أثناءَ محاولاتهم الوصولَ إلى دول الاتحاد الأوروبي مروراً ببلغاريا وانطلاقاً من الأراضي التركية.

وأوضحتْ المجموعةُ أنَّ طالبي اللجوء تعرّضوا للضرب المبرّحِ بالهراوات على أيدي قوات حرسِ الحدود البلغارية وإطلاقِ النار باستخدام الرصاص والكلاب لترهيبهم، كما قام جنودٌ بلغاريون بتجريدهم من كافةِ مقتنياتِهم الشخصية من جوّال وألبسة دافئة وحقائب.

يُشار إلى أنَّ اللاجئين خلال عبورِهم إلى دول الاتحاد الأوروبي يعانون صعوباتٍ جمّةٍ قد تصل في بعض الأحيان إلى الموت بسبب حوادثِ الغرقِ والسير في الغابات، ناهيك عن استخدام القوةِ المفرطةِ من قِبل حرسِ الحدود في كثيرٍ من الأحيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى