الائتلافُ الوطنيُّ يدينُ تعاملَ الأممِ المتحدةِ مع نظامِ الأسدِ رغمَ جرائمِهِ

أدانَ الائتلافُ الوطني السوري المعارضُ، في بيانٍ له، استمرارَ تعاملِ الأمم المتحدة مع نظام الأسد واستقبال ممثّلينَ عنه في مكاتب الأمم المتحدة، وذلك بعد استقبالِ أوراق اعتمادِ مندوبٍ جديدٍ للنظام في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأكّد الائتلافُ أنَّ نظام الأسد لا يمثّلُ الشعبَ السوري، وهو نظامُ إبادةٍ ارتكب مع حلفائه آلافَ الجرائمِ بحقِّ المدنيين عبرَ استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجّرة والعديد من الأسلحة، وهو المسؤولٌ الرئيسي عن خلقِ المأساة الإنسانية للشعب السوري.

ولفت بيانُ الائتلاف إلى أنَّ كلَّ هذه الجرائم يجب أنْ تلاقى بضغوطات فعّالةٍ لتحقيق الانتقال السياسي، وبمحاكمة عادلةٍ للنظام ورموزه، لا باستمرار التعامل الودّي معه.

واعتبر أنَّ إتاحةَ أيِّ منبرٍ لنظام الأسد وشركائه في المحافل الدولية يعني المزيدَ من المماطلة والخداع والزيف، إذ ثبتَ للعالم أجمعَ أنَّ نظام الأسد يعرقل أيَّ جهود سياسية متعلّقةٍ بالملف السوري، ويحاول كسبَ الوقت لارتكاب المزيد من الجرائم، في حين لم يقدّمْ المجتمعُ الدولي للشعب السوري ما يخلّصُه من وحشية هذا النظام.

وسبق أنْ قال متحدّثٌ باسم وزارة الخارجية الألمانية، إنَّ الدول المانحة تقيم دراسةً كشفت مؤخّراً عن أنَّ نحو 140 مليون دولار من برامج مشتريات الأمم المتحدة في عامي 2019 و2020، ذهبت إلى مورّدين متورّطين في انتهاكات حقوق الإنسان ومرتبطين بشكلٍ وثيقٍ بنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى