الائتلافُ الوطنيُ يؤكّدُ دعمَهُ لمواقفِ ممثلي درعا ويطالبُ بضماناتٍ دوليّةٍ لتنفيذِ أيِّ اتفاقٍ

أكَّد الائتلاف الوطني السوري دعمه لمواقف ممثلي أهالي درعا في المفاوضات مع نظام الأسد وروسيا، مطالباً بتعهدات دولية لضمانِ تنفيذِ أيّ اتفاق.

وشدّد الائتلاف في تصريح صحفي، على أنّ الإجراءات التي يستمرُّ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بتنفيذها على الأرض ضدَّ المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة درعا لا تشير إلى أيِّ انفراجة قريبة.

معتبراً أنَّ الحصار المستمرَّ وخططَ التهجير المبيّتة والقصفَ المتكرّر، وسقوط الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى الاستمرار في تحشيد التعزيزات والعناصر من جهة، وتعطيل كلِّ مبادرات الحلّ من خلال شروط تعجيزية متكرّرة، هي إجراءات باتت متوقّعة ومتكرّرة، وتضع المدنيين تحت ضغط شديد وتعرّضهم لانتهاكات و جرائم حرب.

وأكّد الائتلاف في تصريحه على دعم مواقف ممثلي أهالي المدينة، وأشاد بصمودهم وإصرارهم على حماية السكان وبقائهم على أرضهم.

ورفض الائتلاف أيَّ مشروع جديد لتهجير وطردِ أيِّ مواطن سوري من أرضه وبيته.

مؤكّداً على أنَّ الشروط المنطقية والطبيعية هي المطالبة بخروج قوات الأسد والميليشيات الطائفية من درعا وفكّ الحصار عنها، بما يضمن حريةَ الحركة للمدنيين دون أي استهداف أو عرقلة لحياتهم، مطالباً جميعَ الأطراف الدولية بدعم هذه المطالب ومساندتها.

وشدَّد على أنَّه لا بدَّ من تعهدات دولية لضمانِ تنفيذ أي اتفاق يتمُّ التوصلُ إليه ومنعِ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من خرقه واستثماره بأيِّ شكلٍ من الأشكال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى