الائتلافُ الوطنيُ يقيلُ 14 عضواً ويستبدلُ ممثلي 4 مجالسَ محليّةً و”التجمّعُ الوطنيُ الحرُّ” يردُّ على ذلكَ
أقالَ الائتلافُ الوطنيُّ السوريُ أمس الأحد 14 عضواً من أعضائه، وأرجع قرارَه إلى مقتضيات المصلحة العامة.
وأضاف البيانُ أنَّه تمَّ قبولُ استبدال ممثلي مجالس المحافظات الآتية: إدلب وحلب ودير الزور والرقة.
وسبق أنْ شكّل الائتلافُ لجنةً مؤلفة من ثمانية أعضاء لدراسة وتطوير النظام الأساسي للائتلاف، واقتراح مسودّةِ خططٍ جديدة تتضمّن إصلاحَ المؤسسة، والخروجَ من حالة الركود والنتائج الصفرية التي تعيشُها منذ سنوات.
وردّاً على قرارِ الائتلاف الأخير، أعلن “التجمّعُ الوطني الحرُّ” انسحابَه من الائتلاف، وأرجعَ قرارَه إلى تجميد واستبعادِ المنشقّين عن المشاركة في تمثيل الثورة في مختلف مفاصلها الرئيسية، إضافةً للإساءة المباشرة اللفظية والجسدية على بعض ممثلي التجمّع في الائتلاف في أكثرَ من مرّةٍ.
وقال التجمّعُ في بيانٍ إنّه على الرغم من المحاولات الحثيثة التي سعى من خلالها التجمّعُ و المنشقّين عموماً لتصحيح مسار الائتلاف والعمل بشكلٍ مؤسساتي لتحقيق أهداف الثورة وطموحات الشعب السوري، وفي مقدّمتها إسقاطُ ورحيلُ نظام بشار الأسد، إلا أنَّ الائتلاف و لاسيما عبرَ قيادته العميقة ( 4+1 ) لم يكتفِ بتجاهل دعوات الإصلاح، أو التوقّف عن نهج التنازلاتِ على مستوى الثورة و القضية السورية، إنَّما استمرَّ في ارتكاب الأخطاء الكارثية، و الإمعان في الفشل السياسي و القانوني وبيعِ الوهمِ للسوريين.