الائتلافُ الوطنيُّ: نظامُ الأسدِ حوّلَ سوريا إلى دولةٍ مدمّرةٍ وبيئةٍ طاردةٍ للإنسانِ
أكّد الائتلاف الوطني السوري أنَّ فرارَ مجموعة من شباب الساحل الرافضين للظلم ولجوئهم نحو المناطق المحرَّرة، يكشف من جديد، معدن ثورتنا ويعيد التأكيد على مسؤولياتنا تجاه مبادئها ومنطلقاتها، ويذكّرنا أيضاً بواجبنا تجاه وطننا وثورتنا.
وذكر الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس الخميس أنَّه خلال 10 سنوات مليئة بالإجرام والقمع والقتل والتهجير، إضافةً إلى نصف قرنٍ من حكمِ الاستبداد، وما تسبّب به من تعطيل لعجلة الحياة، حوّل هذا النظام المجرم سوريا إلى دولة مدمّرة وبيئة معادية للإنسان وطاردة للشباب ولا تمثّل سوى مرتعٍ للجريمة والفساد والسرقة.
وأشار الائتلاف الوطني في بيانه إلى أنَّ كثيراً من شباب سوريا، من مختلف الأطياف والتوجّهات، ومن مختلف المناطق بدءاً من الساحل إلى الفرات ومن حلبَ إلى درعا، باتوا على يقينٍ أنَّ طريق المستقبل مغلقٌ مع استمرار وجود هذا النظام، وأنَّ الفرار من مشروعه الساعي إلى حرقِ البلد هو خيارهم الوحيد.
وشدَّد البيان على أنَّ قرار هؤلاء الشباب وشجاعتهم يحمّلنا من جديد مسؤولية صونَ ثورتنا والالتزام بمبادئها ومنطلقاتها، بما في ذلك وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وحقّ جميع أبنائها في الحرية والعدالة والكرامة.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أنَّ خطوة الشباب مناسبة جديدة تذكّرنا بضرورة رفضِ الظلم بكلِّ أشكاله، وبواجبنا تجاه استكمال النضال من أجل سوريا حرّة، ونظام حكم مدني ديمقراطي.