الائتلافُ الوطني يحمّلُ المجتمعَ الدوليَّ مسؤوليةَ “تمادي نظامِ الأسدِ”

حمل الائتلاف الوطني السوري, المجتمع الدولي مسؤولية تمادي نظام الأسد وإصراره على ضربِ الحلِّ السياسي عرضَ الحائط.

جاء ذلك في بيانٍ صحفي, علَّق خلاله الائتلاف على تحديد نظام الأسد موعدَ الانتخابات الرئاسية, أشار خلاله إلى أنَّ “استمرار نظام الأسد في تنفيذ مخطّطه الرامي إلى تنفيذ مسرحية انتخابية، لا قيمةَ قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها”.

وحمَّل الائتلاف “المجتمع الدولي مسؤولية أكيدة تجاه تمادي النظام وإصراره على ضربِ الحلِّ السياسي عرضَ الحائط”، مشيراً إلى أنَّ نظام الأسد “لا يجدُ نفسه مضطّراً لإجراء أي تعديل في جدول أعماله ومخطّطاته في ظلِّ غياب الضغوط المطلوبة وفشل الأطراف الدولية في اتخاذ مواقف جادة لدعم الحلِّ السياسي”.

واعتبر الائتلاف أنَّ “ما يخطّط له النظام وحلفاؤه من مسرحية انتخابات، هو مهزلة صريحة”، منوّهاً أنَّ “نظام الأسد يمتلك أسوأ سجّل في حقوق الإنسان ويتربّع في قاع مؤشّر الحرية على مستوى العالم ولم يقمْ بإجراء أيِّ عملية ديمقراطية نزيهة منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري، فسوريا لم تعرفْ أيَّ انتخابات حقيقية منذ 1963”.

وطالب المجتمع الدولي بـ”اتخاذ إجراءات تحرم النظامَ من خيارات التهرّب والتعطيل، وتجبره على الدخول في حلٍّ سياسي حقيقي وفقَ قرارات مجلس الأمن الدولي وعبْرَ هيئة حكم انتقالي وتتمتّع بالصلاحيات التنفيذية الكاملة”.

وأكّد الائتلاف أنَّ “خيار الانتخابات الوحيد المقبول في سوريا لن يكون مجرمُ الحرب بشارُ الأسد طرفاً فيه، بل يكون عملية انتخابية تتّسق بشكل تام مع القرار 2254، بحيث يتمُّ تمهيد الأجواء المناسبة والآمنة، وتهيّئة الظروف القانونية والعملية لإجراء اقتراع تعدّدي، وضمان نزاهة العملية وشفافيتها تحت إشراف دولي محايد، وبمشاركة جميع السوريين في الخارج والداخل”. بحسب البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى