الائتلافُ الوطني ينتقدُ تعاطيَ دولِ اللجوءِ مع السوريينَ على أراضيها
انتقد مكتبُ تنسيق شؤون اللاجئين لدى “الائتلاف الوطني السوري ” تعاطيَ حكومات بعضِ الدول مع اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، متجاهلًا تعاطيَ تركيا معهم، رغمَ وجود عدّةِ حالات رُصدت لترحيل السلطات التركية لاجئين منهم يحملون أوراقًا قانونية تسمح بإقامتهم في البلاد، وفقاً لما نقلُه موقع عنب بلدي.
منسّقُ “مكتب شؤون اللاجئين” في “الائتلاف”، سليم إدريس، وتحدث عن أوضاع اللاجئين السوريين في كلٍّ من العراق، ولبنان، وتركيا، والدول الأخرى مستعرضًا قضايا اللاجئين فيها، حيث تحدّث عن “ترحيل الحكومة العراقية للاجئين سوريين وتسليمِهم لنظام الأسد وعدمِ التزام الحكومة العراقية بالقوانين الدولية”، وأشار إلى كتاب موجّهٍ لسفراء الدول الإقليمية والغربية بخصوص انتهاكاتِ الحكومة العراقية وتحميلها مسؤوليةَ تصرّفها حيالَ اللاجئين الذين سُلّموا للنظام.
فيما سلّط إدريس الضوءَ على الانتهاكات اليونانية بحقِّ من أسماهم “الهاربين من الموت في بلدانهم”، بمن فيهم السوريون، وبالأخصّ بحقِّ طالبي لجوء سوريين كان عددُهم الإجمالي 70 شخصًا بينهم 32 طفلًا وعشرةُ نساءٍ و 26 رجلًا.
فيما نوّه تقريرُ الائتلاف الوطني، بأنَّ السوريين القانطين في إقليم كردستان العراق يعانون من نقصٍ في المساعدات الإنسانية المُقدّمة لهم من قِبل المنظمات الدولية، معبرًا عن خشيتِه من تخلّي المنظمات الدولية عن “واجباتهم والتزاماتهم تجاه اللاجئين بعدَ أكثرَ من اثنتي عشرة سنة”.
ولم يتطرّق ما نقله الائتلافُ إلى الانتهاكات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في تركيا، وحملاتِ الترحيل التي تطال المخالفين، وقد تشمل بعضَ من يحملون أوراقًا قانونية، وفقاً لتقرير عنب بلدي