الائتلافُ يطالبُ المجتمعَ الدوليَ بتحمّلِ مسؤوليتِه بعدَ قصفِ نظامِ الأسدِ لسرمينَ

طالبَ رئيسُ الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة المجتمعَ الدولي بأنْ يدركَ حجمَ مسؤولياتِه تجاه سوريا، معتبراً أنَّ كلَّ تأخيرٍ في تحقيق العدالةِ ومحاسبةِ مجرمي الحرب، وعدمِ إيجادِ السبلِ الملزمة للدفع قدُمًا بالعملية السياسية وِفق القرار 2254، يعني المزيدَ من دماء الأبرياء ومأساةِ المهجّرين.

وقال البحرة “بينما كان الناس يستعدّون لتجهيز موائدِ الإفطار، أمطرَ نظامُ الأسد وداعموه مدينةَ سرمين بريف إدلب بالصواريخ التي أدّت إلى استشهاد وجرحِ عددٍ من المدنيين الأبرياء نتيجةَ تعمّدِ استهدافِ سوق المدينة وأحيائها وإحدى مدارسها”.

وتساءل البحرةُ عن طول المدّةِ التي سيدرك حينَها العالمُ أنَّ استمرارَ نظام الأسد باستهداف المدنيين ورفضِه المستمرِ للانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأممُ المتحدة، تعني استمرارَ القتل وارتكابِ جرائمِ الحرب بحقّ المدنيين واستمرارَ زعزعةِ الاستقرار والسلم في سوريا وفي الإقليم واندلاعِ المزيد من الأزمات.

وكان الدفاعُ المدني السوري قد أوضحَ في تقريرٍ له أنَّ قواتِ الأسد استهدفت مدينةَ سرمين في ريف إدلب الشرقي، يوم الاثنين 1 نيسان، بنحو 20 صاروخاً، مما أدّى إلى استشهادِ طفلةٍ وامرأةٍ وإصابةِ 10 مدنيين بينهم 5 أطفالٍ وامرأتان بجروح بعضُها خطرةٌ.

ولفت الدفاعُ المدني إلى أنَّ الهجومَ استهدف الأحياءَ السكنية لمدينة سرمين، ومنطقةَ السوق، ومدرسةَ عبدو سلامة (خارج أوقات الدوام)، وبالقرب من مرافقَ صحيّة في المدينة، وتسبّب الهجومُ بالإضافة للضحايا بأضرار كبيرةٍ في منازلَ وممتلكاتِ المدنيين، وفي مدرسة عبدو سلامة المستهدفةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى