الاتحادُ الأوروبي يردُّ على ادعاءاتِ نظامِ الأسدِ وحلفائِه بسببِ العقوباتِ وتأثيرِها على الشعبِ السوري
قال الاتحاد الأوروبي اليوم السبت في تغريدة عبْرَ حسابه الرسمي على موقع تويتر إنّ “نظام الأسد وحلفاءه يلومون عقوبات الاتحاد الاوروبي على أشياء، هم من تسبّبوا بها نتيجة أفعالهم الخاطئة”
ونشر الاتحاد الأوروبي فيديو توضيحي مرفقاً يوضّح أنّ العقوبات الأوروبية مخصّصة لاستهداف كيانات وأشخاص يدعمون نظام الأسد، وإنّ العقوبات لا تؤثّر على الشعب السوري.
وتابع الاتحاد الأوروبي في تغريدته بأنّ تلك الاتهامات له لا تنفع فهو لا يقبل سوى بالحقائق، وأوضح أنّ الفيديو المرفقَ بتغريدته يحتوي على العديد من الحقائق التي تثبت الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحقّ شعبه.
وكان قد أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة ضدّ نظام الأسد لمدّةِ عام واحد، حتى صيف عام 2021، مؤكّداً على أنّ العقوبات تهدف للدفعِ حلٍّ سياسي في سوريا، ولم يطرأ عليها أيُّ تعديل.
وأشار المجلس إلى أنّ العقوبات تطال كبار المسؤولين في حكومة نظام الأسد ورجالَ أعمال وعسكريين وأصحابَ نفوذٍ ساهموا، في قمع المدنيين ويبلغ عددهم 273 شخصاً و70 كياناً جُمّدت أصولهم.
The Syrian regime and its allies blame EU sanctions for many things, often caused by their own wrongdoings. We prefer facts, here are some. pic.twitter.com/wiwCXnkBSI
— European External Action Service – EEAS 🇪🇺 (@eu_eeas) June 5, 2020