الاحتلالُ الروسي يستغني عن الأكرادِ ويفتحُ بابَ التطوّعِ إلى ميليشياتٍ جديدةٍ مواليةٍ له
بدأ الاحتلال الروسي بتأسيس ميليشيات موالية له لتكون بديلة عن ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، والتي من المفترض أنْ تنسحب من المناطق الحدودية في شمال الحسكة، وذلك بموجب التفاهم الأخير بين أنقرة وموسكو.
ووفقاً لمصادر محلية فإنّ هنالك معلوماتٍ حول فتح باب التطوّع منذ يومين لدى الشرطة العسكرية الروسية وبراتب شهري يقدر بنحو 200 دولار أمريكي، حيث إنّ حاجة الروس هي لعناصر حراسة من أجل مقرّاتهم وللخدمة.
حيث تداولت أخبار تفيد بفتح الاحتلال الروسي بابَ التطوع في “قوات حرس حدود”، وذلك ضمن منطقتي “عامودا” و”تل تمر” بريف الحسكة.
وبحسب المصادر فإنّ ذلك يأتي في محاولة تدريجية من قبل قوات الاحتلال الروسي للتمركز وبسط السيطرة على المنطقتين الواقعتين في ريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي.
يذكر أنّ دوريات عسكرية عديدة لقوات الاحتلال الروسي كانت قد تنقّلت بين مدن الحسكة والقامشلي وتل تمر في إطار الاتفاق مع حزب “ي ب ك” الكردي، من أجل إعادة رفع علم نظام الأسد مقابل وقف العملية العسكرية للجيش التركي في المناطق الحدودية، والتي سبق وأنْ بدأت في التاسع من تشرين الأول الماضي.