الاحتلالُ الروسي يغلقُ 3 معابرَ فتحَها بين مناطقِ نظامِ الأسدِ والمناطقِ المحرَّرةِ.. ما السببُ؟
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للاحتلال الروسي عن إعادة إغلاقِ ثلاثة معابرَ تصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق المحرَّرة الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة السورية في محافظتي إدلبَ وحلبَ اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
حيث زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في حميميم “ألكسندر كاربوف”: إنَّ “التنظيمات الإرهابية التي كثّفت من نشاطها في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة القوات المسلّحة التركيّة تقوم بقصف استفزازي وتعيق حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج”.
كما أضاف “كاربوف” بحسب ادّعائه قائلاً: “في ظلِّ الظروف الحالية سيتمُّ تعليقُ عملِ هذه الحواجز مؤقّتاً من 30 آذار حتى استقرار الوضع وضمان سلامة المدنيين”.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للاحتلال الروسي قد أعلنت عن التوصّل إلى اتفاق مع تركيا لفتح معابرَ بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق شمال سوريا، وتشمل معبري سراقب وميزناز في إدلب وممر أبو الزندين في حلب، الأمر الذي لاقى رفضاً شعبياً ونفته تركيا لاحقاً.
وفي 25 من آذار أعلن نظام الأسد عن افتتاح المعابر من طرفٍ واحد، ولكنَّها لم تشهدْ خروج أيَّ مدني من المناطق المحرَّرة إلى تلك التي يسيطر عليها نظام الأسد، كما حدَث في شهر شباط الماضي.