البدءُ بإخراجِ العائلاتِ المحاصرةِ في حي طريقِ السدِّ بدرعا

بدأت عمليةُ إخراج عددٍ من العائلات المحاصرةِ في حي طريق السد جرّاءَ المواجهات العسكرية بين المجموعات المحليّة واللواء الثامن من جهة، وعناصرِ يُتّهمون بالانتماء لتنظيم داعشٍ من جهة أخرى، بحسب تجمّع أحرار حوران.

وأوضح التجمّع أنَّ أهالي حي طريق السد ناشدوا وجهاءَ مدينة درعا من أجل إخراجِهم من الحي، مبيّناً أنَّ عدداً كبيراً من العائلات في الحي محاصرات في منازلها نتيجةَ الاشتباكات التي اندلعت منذ يومِ أمس.

وأضاف أنَّه تمَّ نقلُ العائلات إلى الأحياء الآمنة في مدينة درعا، كما تمّ إخراجُ جثّةَ الشاب “صلاح لطفي غزلان” وهو عنصرٌ في مجموعة متّهمة بالانتماء لتنظيم داعش بقيادة “مؤيد حرفوش”.

وأشار التجمّعُ إلى أنَّ الرصاصَ العشوائي يخترق النوافذ والمنازل ما سبّب حالةَ هلعٍ كبيرة لدى العائلات وخاصةً الأطفالَ، فضلاً عن الرعب الناجم عن أصوات إطلاقِ النار وقذائف الـ RPG.

ونقل عن مصدر قوله أنَّ الأهالي يطالبون وجهاءَ المدينة من أجل إخراجِهم من المنطقة إلى الأحياء الآمنة، وخاصةً العائلات المتواجدة بالقرب من حي المهندسين في حي طريقِ السد.

ويوم الاثنين الماضي، أطلقت المجموعاتُ المحليّة واللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية عمليةً عسكرية على مجموعة عناصرَ تتّهم بالانضمام إلى تنظيم داعشٍ في منطقة حي طريق السد.

ونجمَ عن الاشتباكات مقتلُ عنصرين من المتهمين بالانضمام لتنظيم داعش، بالإضافة إلى مقتلِ عنصر واحدٍ من المجموعات المحلية.

وصباحَ أمس الثلاثاء، استُشهد الطفلُ “حسامُ صالح محمد” إثر إصابته بالرصاص العشوائي بالقرب من المخبز الاحتياطي في مخيّم درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى