عملياتٌ متفرّقةٌ تستهدفُ عناصرَ من قواتِ الأسدِ بريفِ القنيطرةِ

قُتل أربعةُ عناصر من قوات الأسد ومتعاونٌ مع أجهزة النظام الأمنيّة، برصاص مجهولين في ريف القنيطرة، وذلك خلال الـ24 ساعةً الأخيرة، وِفق ما ذكرته مصادرُ إعلاميّة محليّة.

وبحسب المصادر، فقد استهدف مجهولون بالرصاص المباشر، الملازم سلطانَ طيبة ومرافقَه أنورَ دحام خميس قرب سدّ قرية أمِّ العظام في ريف القنيطرة، ما أدّى إلى مقتلهما على الفور.

وأوضحت المصادرُ أنَّ طيبة ينحدر من محافظة اللاذقية، وهو من مرتباتِ الأمن العسكري في القنيطرة (فرع سعسع 220)، وأنَّ مرافقَه ينحدر من بلدة كناكر في ريف دمشقَ.

كما أطلق مسلّحون مجهولون الرصاصَ على محمد عبيدان وربيعِ وسوف في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط، ما أدّى إلى مقتلهما على الفور، وهما من عناصرِ مخفر البلدة.

كذلك قُتل وائلُ خالد الجاسم برصاص مجهولين في قرية رويحينة التابعةِ لبلدة بئر عجم جنوبي القنيطرة، وأشارت شبكاتٌ إخباريّة إلى أنَّ “الجاسم” يعمل لصالح “الأمن العسكري” في المنطقة.

وتشهد محافظتا القنيطرة ودرعا منذ اتفاقِ “التسوية” في تموز 2018، عملياتٍ تستهدف قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانيّة، أسفرت هذه العملياتُ عن مقتلِ العشرات من عناصرهما، بالإضافة إلى مقتلِ وجرحِ العديد من عناصر التسويات، كما قضى قادةٌ ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحرِّ، من الذين رفضوا التسويةَ أو التهجيرَ من درعا إلى الشمال السوري.