البدءُ في تنفيذِ البندِ الثاني من اتفاقِ التسويةِ في درعا
أفادت مصادرُ محليّة, أنَّ أطرافَ التفاوض باشرت تنفيذَ البند الثاني من اتفاق “التسوية” في أحياء درعا البلد ومخيّم “درعا” وحي طريق السد اليوم، الأربعاء 8 من أيلول،
ونشرت شبكاتُ محليّة مقاطعَ مصوّرة، قالت إنَّها لدخول وفد روسي برفقة “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا، إلى جانب عناصرَ وضبّاطٍ من قوات الأسد على رأسهم رئيس “اللجنة الأمنيّة”، اللواء حسام لوقا.
ويشمل البند الثاني من الاتفاق إجراءَ تفتيش في الأحياء المحاصرة، ونشرَ نقاط عسكرية، حدَّدتها الأطراف المفاوضة.
وفي 6 من أيلول الحالي، عادت الأطراف في محافظة درعا إلى تنفيذ اتفاقِ الأول من أيلول، الذي توصّلت إليه “اللجنة المركزية” الممثلة لأهالي درعا البلد والريف الغربي مع “اللجنة الأمنيّة” بوجود الروس، مع عدم وجود صيغة واضحةٍ معلَنة ومتفقٍ عليها من قِبل الطرفين.
واستكملت أمس “اللجنة الأمنيّة” في درعا البلد “تسوية” أوضاع اامطلوبين في المدينة، مع استمرار تسليم عددٍ محدود من السلاح.
وكان أحدُ وجهاء درعا البلد أفصح، أنْ تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الاتفاق وهي تثبيتُ النقاط الأمنيّة، ليبدأ بعدها الجيش بالانسحاب من محيط درعا البلد، وفتحِ الطرقات، وإدخالِ الطحين إلى المدينة.
وأضاف أنَّ “اللجنة الأمنيّة” مدّدت مهلةَ تسليم العناصر المنشقين ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، بعد أنْ كان الاتفاق عليها لمدّةِ 15 يومًا.
وبحسب وكالة “نبأ” المحليّة، اتفقت لجنة التفاوض على نشر تسعِ نقاطٍ عسكرية في أحياء درعا البلد، وستتضمّن كلُّ نقطة من 15 إلى 20 عنصرًا أمنيًا.
ويتوافق ذلك مع ما نقلته إذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد عن مصادرَ لم تسمّها، أنَّ الاتفاق الجديد يتضمّن نشرَ تسع نقاطٍ عسكرية في درعا البلد، وتفتيشَ بعضِ المناطق.