توقيفُ قادةٍ بميليشياتِ النظامِ ، والسببُ سرقةُ رواتبَ وذخائرَ

قال موقع دير الزور 24، اليوم الأحد أنّ ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور سجنت 3 من قادتها الميدانيين بعدَ اكتشاف سرقتهم لرواتب العناصر وبيعهم أسلحةً وذخائرَ لجهات مجهولة
وأصدرت الميليشيا أمراُ بسجن ثلاثة من قادتها الميدانيين في مدينة العشارة بريف دير الزور بعد زيارة مفاجئة قام بها قائد الميليشيا في قطاع دير الزور المدعو “حسن الغضبان” ليكتشفَ قيامًهم بسرقة رواتب عناصر الميليشيا، إضافة إلى ذخائرَ وبيعِها لجهات مجهولة لم يسمِّها الموقع.

و ترجّح شبكاتٌ أنّ الميليشيات تقوم ببيع الأسلحة والذخائر التي تقوم بسرقتها لتنظيم داعش الذي يتواجد في المنطقة الشرقية من سوريا.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يسرق فيها قياديون في ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور رواتب عناصرهم.
حيث يُذكر أنّه في الخامس من تشرين الأول الماضي هرب المسؤول المالي المدعو “علي الهجر” في ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعدَ سرقة رواتب عناصر الميليشيا في دير الزور والتي تتجاوز 15 مليون ليرة سورية.

و في العاشر من شهر أيلول الماضي ألقت قوات تابعةٌ للاحتلال الروسي القبضَ على “فراس جهام”، والمعروف باسم “فراس العراقية” وهو أبرز قادة الميليشيا في دير الزور، على خلفية تحقيق روسي باختفاء أسلحة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى