البرلمانُ الأردني يصرُّ على شطب كلمةٍ اعتبرَها مسيئةً لبشارِ الأسدِ
شهد البرلمان الأردني نقاشاً متعلّقاً بنظام الأسد ، بعد ورودِ ذكرِه على لسان أحدِ أعضاء البرلمان.
حيث قال نائب رئيس الوزراء، وزيرُ الإدارة المحلية توفيق كريشان إنَّ التواصل مع الجانب السوري مستمرٌّ حول كلِّ الموضوعات بما فيه موضوعُ المياه.
وبحسب كريشان فإنَّ “علاقات الأردن مع كلِّ الدول الشقيقة تنظر إلى سموّها باستمرار”، مشيراً إلى أنَّ العلاقاتِ الأردنيّةِ السورية جيّدة.
وطلب كريشان شطبَ ما وردَ على لسان النائب علي الخلايلة حول النظام السوري، الذي اتَّهم النظامَ بانتهاك حقوق الأردن المائية و”دعا الله أنْ يزيلَ النظام، من محضر جلسة النواب”، وفقَ الوكالة، ووافق مجلسُ النواب على شطبِ كلمة “إزالة النظام السوري” من محضرِ الجلسة.
ودافع الخلايلة عن نفسه بقوله إنّه لم يُسِئ إلى نظامِ الأسد وإنَّما تناول حقائق، في حين “أصرَّ مجلسُ النواب على شطب أيّ كلمة فيها إساءة لسوريا أو ما يسمّى الدولة والنظام”.
الجدير ذكرُه أنَّ الأردن يحاول جاهداً، إعادةَ تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبرَ مبادرةٍ حملَها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضَها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمّن تقليصَ عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالحَ الأردنية.
ويعاني الأردن من أزماتٍ اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أنَّ إعادةَ تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أنْ تسهمَ في إنقاذِ المملكة الأردنية الغارقةِ اقتصادياً.