البنتاغون: الميليشياتُ المدعومةِ إيرانياً أكثرَ خطراً من تنظيمِ “داعش”

قال نائب قائد عمليات دول التحالف في الحرب على تنظيم “داعش” في سوريا والعراق الجنرال “أليكس غرينكويتش” إنّ الميليشيات المسلحة المدعومة من الاحتلال الإيراني أصبحت تشكّل خطراً أكبرَ من تنظيم “داعش”.

وأضاف في حديث للصحفيين أمس الأربعاء أنّه من المبكّر استخلاص نتائج عملية القضاء على قائد ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني.

وفيما يتعلّق باستراتيجية القضاء على تنظيم “داعش”، اعتبر “غرينكويتش” أنّ ملاحقة خلاياه هي في صلب المهمات التي مازالت مرتبطة بعمليات القوات الأميركية التي تنفّذها بالتنسيق مع الحلفاء في الجيش العراقي وقوات الأمن العراقية وميليشيا “قسد”.

وكشف أنّ تنظيم “داعش” ما زال ينشط في وسط وادي نهر الفرات في سوريا امتداداً إلى الحدود العراقية، في مناطق ذات غالبية سنية.

وتابع أنّ التنظيم مازال يشكّل خطراً حقيقياً وأنّه لا ينبغي وقْفُ العمليات ضدّه والضغط عليه كي لا تُتاح له فرصةَ الظهور مجدّداً.

وذكر أنّ القوات الأميركية مستمرّة وبالتنسيق مع “قسد” في حماية أجزاء من البُنى التحتية الأساسية وخصوصاً في حقول النفط في شرق سوريا.

وزاد أنّ تنظيم “داعش” أصبح يفتقدُ إلى القدرات وأنّ توقّف العمليات ضدّه في العراق بسببِ التظاهرات لم يؤثّر على مسار إبقاء الضغط عليه، واصفاً مهمّة البقاء في سوريا بأنّها تحمي العراق.

ولم يخفِ “غرينكويتش” بأنّ الضربات ضد التنظيم توقّفت لفترة في العراق، إلا أنّ عمليات رصدِ تحركاتِه لم تتوقّفْ يوماً، وذلك بمواصلة التشاور مع السلطات العراقية.

وأشار إلى أنّ تصويت البرلمان العراقي على قانون إخراج القوات الأميركية لم يحظَ بموافقة الأطراف العراقيين كافة، وخصوصاً من قبل الجانبين الكردي والسني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى