البنتاغون يعلّقُ بخصوصِ عناصرِ داعش المحتجزينَ لديه وينفيْ انسحابَ القواتِ الأمريكيةِ من شمالِ شرقِ سوريا
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم أمس الثلاثاء: إنّ “الولايات المتحدة نقلت عدداً من عناصر تنظيم داعش الذين يشكّلون خطورة بالغة في سوريا، إلى مواقع سريّة لن يُكشف عنها، وأنّها لا تزال تسيطر على عناصر تنظيم داعش المحتجزين لديها.
وحسب ما نقلت قناة “الحرّة” فإنّ المكتب الإعلامي لـ “البنتاغون” قد أعلن أنّ “القوات الأمريكية المتمركزة في شمال سوريا وشمالي شرقها تعيد انتشارها الآن، دون أنّ يقدّم مزيداً من التفاصيل عن مواقع إعادة الانتشار”.
وفي سياق منفصل، تواصل الولايات المتحدة الامريكية ضغوطها على الحكومة التركية لإيقاف العملية العسكرية التي أطلقتها يوم الأربعاء الماضي في شمال شرق سوريا.
حيث قال مسؤول في الإدارة الأمريكية وفقَ تصريحات نقلتها قناة “الحرّة”: “نعمل بجهد دبلوماسي كبير بقيادة الرئيس ترامب بهدف التوصّل إلى اتفاق لوقفِ النار وإعادة الأمور تحت السيطرة في شمالي سوريا”.
وأضاف المسؤول الأمريكي بأنّ “الوضع في شمال شرقي سوريا مربكٌ وخطيرٌ بالنسبة لقواتنا، ويضع القتال ضد داعش في خطر، وينذر بخروج 10 آلاف فرد من مقاتليها من السجون”.
وبدورها نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية تأكيده “خروج جميع القوات الأمريكية من منطقة منبج في ريف حلب الشرقي، وأنّ الولايات المتحدة لا تزال تسيطر على المجال الجويّ في شمال شرق سوريا”، مضيفاً بأنّ “بلاده لم ترَ أيّة عمليات هروب كبيرة ناجحة للمحتجزين من تنظيم داعش في سوريا”.
يشار إلى أنّ نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” يجري يوم غدٍ الخميس زيارة إلى تركيا، لمناقشة العملية العسكرية في شمال شرق سوريا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحتى الآن لا يزال المسؤولون الأتراك يؤكّدون في تصريحاتهم على مواصلة العملية العسكرية في شمال شرق سوريا، بغضّ النظر عن الرفض الدولي المتصاعد لهذه العملية.