البيانُ الختامي لـ “أستانا 16” حول تطوّراتِ الأوضاعِ في سوريا
أكَّد البيانُ الختامي لمباحثات الجولة الـ16 من اجتماعات “أستانا” بشأن سوريا على ضرورة الحفاظ على الهدوء في منطقة إدلبَ بشمال غربِ سوريا.
مشيراً إلى اتفاق الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على مواصلة التعاون من أجل القضاء على كلِّ “التنظيمات الإرهابية” في سوريا.
وقالت الدول الضامنة في البيان الختامي اليوم الخميس، “درسنا بالتفصيل الوضعَ في منطقة خفض التصعيد في إدلب وشدَّدْنا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب”.
واتفقت الدولُ الضامنة، وفقَ البيان الصادر بختام المباحثات التي عُقدت على مدى يومين في العاصمة الكازاخية نور سلطان، على مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على مسلحي تنظيم “داعش” والمرتبطين بهم، إضافةً إلى محاربة الجماعات “الإرهابية” المُعترف بها من قِبل مجلس الأمن الدولي، مع ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنيّة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأشارت إلى ضرورة عقدِ اجتماعٍ سادس للجنة الدستورية في أقرب وقتٍ ممكن، كما رحّبت بعملية تبادل الأسرى الأخيرة بين النظام والمعارضة باعتبارها “أظهرت استعدادَ الأطراف السورية لتعزيز إجراءات الثقة المتبادلة بدعمٍ من الدول الضامنة”.
وشدَّد البيانُ على أنَّ الدول الضامنة مصمّمة على مواجهة المخطّطات الانفصالية في شرقِ الفرات، ومعارضتِها الاستيلاءَ والتحويلَ غير القانونيين على عائدات النفط التي ينبغي أنْ تكون ملكاً لسوريا.
كما أدانَ “الهجمات العسكرية الإسرائيلية على سوريا، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي وتهدّدُ الاستقرار والأمن في المنطقة ويجب إيقافها”.
وحدَّدتْ الدول الضامنة موعدَ اجتماع “أستانا 17” في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بنهاية عام 2021، مع مراعاة الوضعِ الصحي والوبائي، على أنْ تعقدَ الدول الضامنة قمّةً ثلاثية في إيران بمجرد أنْ تسمح الظروف بذلك.