
“التايمز”: موسكو تحكمُ الأسدَ وترسلُ قاذقاتٍ نوويّةٍ إلى سوريا
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إنَّ توسعةَ قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية بريف اللاذقية غربي سوريا، ونقلَ موسكو ثلاثَ قاذفات بعيدة المدى قادرةٍ على حمل أسلحة نووية ، يزيد من “إحكام القبضة الروسية على نظام بشار الأسد”.
حيث نشرت الصحيفة في تقرير لها ، أنَّ قرار موسكو القاضي بنقل القاذفات ، “لم يكن ليتمَّ بدون موافقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والذي ربَّما قَبِلَ بترددٍ”.
ورجّحت الصحيفة بأنْ يكون تحرّك موسكو النووي في البحر الأبيض المتوسط يعزّز مواجهة تشبه الحرب الباردة مع الغرب في أوروبا.
وأضافت أنَّ التحرّك يعزّز أيضاً، النفوذ العسكري والدبلوماسي الروسي المتنامي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تشير واشنطن إلى “انسحابها” من المنطقة لصالح “التحوّل إلى آسيا”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أنَّ ثلاث قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو-22 وإم 3″، قد وصلت للمرّة الأولى إلى قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية باللاذقية، وهبطت على مدرّجِ صمّم لاستقبال أسطول القاذفات الروسيّة الاستراتيجية.
ومن المتوقّع أنَّ تظلَّ القاذفات الروسية في سوريا حيث ستنفّذ “مهاماً تدريبيّة” فوق البحر المتوسط كجزء من توسيع موسكو حضورها العسكري في الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا.