التحالفُ الدوليُّ يكشفُ حصيلةَ عملياتِه ضدَّ تنظيمِ “داعش” خلالَ شهرين
أعلن التحالفُ الدولي لمحاربة تنظيمِ “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حصيلةَ أعمالِه ضدَّ التنظيم في سوريا والعراق خلال شهرين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إنَّ التحالف الدولي نفّذ خلال الشهرين 95 عمليةً ضدَّ التنظيم، بعضُها تضمّن ضرباتٍ أمريكية منفردةً في سوريا.
وأسفرت هذه العملياتُ، وِفق القيادة المركزية، عن مقتل 163 عنصراً من “داعش”، واعتقال 33 آخرين، بمن في ذلك أكثرُ من 30 من قادة التنظيم من مستويات عليا ومتوسطة.
كما أدّت العملياتُ ضدَّ التنظيم إلى الاستيلاء على معدّاتٍ كبيرة كان يملكها، وكان من الممكن أنْ تساعد في إحداث اضطرابات مستقبلية، وِفق “سينتكوم”.
ولفتت إلى أنَّ الضغطَ المستمرَّ على قادة التنظيم، أدّى إلى تقييد قدرتهم على العمل والتخطيط للهجمات.
وقال قائدُ “سينتكوم”، الجنرال مايكل كوريلا، “سنواصل، إلى جانب شركائنا في التحالف والعراق، ملاحقةَ هؤلاء الإرهابيين بقوة وتعطيل قدرتِهم على تنفيذ عملياتٍ ضدَّ المصالح الأمريكية، وكذلك مصالح حلفائنا وشركائنا”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد تحدّثت في آب الماضي عن حملةٍ عسكرية أمريكية ضد تنظيم “داعش” في سوريا لاحتواء عودتِه مرّةً أخرى، دون أنْ تحظى الحملةُ بتغطية إعلامية كافية.
وتتضمن الحملة، بحسب تقرير الصحيفة، شنَّ الطائرات الأمريكية غاراتٍ جويّة ضدَّ التنظيم، إضافة إلى توفير مراقبةٍ جويةٍ لميليشيا “قسد” التي تنفّذ العمليات على الأرض.
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ القوات الأمريكية تبقى على مسافة آمنةٍ من منطقة الاشتباك، لكنَّ قوات النخبة تشارك في مهامٍّ محدّدة، وتنفّذ هذه المهام بمفردها على الأرض، كقتل أو أسرِ كبار قادة التنظيم.
وأشارت إلى أنَّ محاولةَ التنظيم للعودة مجدداً تمثّل تحدّياً مختلفاً عن التحدي الذي فرضه في أوج قوتِه، عندما كان يسيطر على مساحات في سوريا والعراق.