التطوراتُ في درعا .. هجومٌ على مواقعِ قواتِ الأسدِ في القنيطرةِ واشتباكاتٌ وقصفٌ يطالُ مناطقَ المدنيينَ في درعا

تجدّدتْ الاشتباكاتُ الليلة الماضية على جبهات درعا البلد بين أبناء المنطقة وقوات الأسد مدعومةً بميليشيات الاحتلال الإيراني.

رغمَ وجودِ اتفاقات للتهدئة رعتها روسيا لإتاحةِ المجال للتفاوض مع اللجنة المركزية.

كما استهدف ثوارُ القنيطرة معاقلَ قوات الأسد على أرض المحافظة نصرة لدرعا.

وقال “تجمّع أحرار حوران”، اندلعت الاشتباكاتُ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على عدّة جبهات دون أنْ تتقدّم قوات الأسد أو تتمكّن من اقتحام المنطقة.

وتزامنت الاشتباكاتُ مع قصفٍ بالمضادّات الأرضية استهدفت أحياء درعا البلد من قِبل قوات الأسد، وفقاً للتجمّع.

كما قصفتْ قواتُ الأسد المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بجانب البانوراما بقذائفِ المدفعية قرية العجمي غربَ درعا.

وصباح اليوم الخميس 5 آب تعرّضت بلدة ناحتة شرقي درعا لقصف مدفعي مصدرُه قوات الأسد المتمركزة في اللواء 112 في مدينة ازرع.

كذلك قصفتْ قواتُ الأسد المتمركزة في اللواء 112 في مدينة ازرع بقذائف المدفعية بلدة مليحة العطش شرقَ درعا.

وأشار التجمّع إلى أنَّ مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر سيارة عسكرية لقوات الأسد على طريق السويداء – إزرع ما أسفر عن مقتل وجرح جميع العناصر الذين يستقلونها.

وقال “التجمع” إنَّ ثواراً في القنيطرة هاجموا حاجز مدرسة البكار جنوب القنيطرة على الحدود الإدارية مع محافظة درعا، نصرةً لمحافظة درعا التي تتعرّض لحملة عسكرية.

تخلّلها سماعُ دوي أصوات انفجارات واشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين المهاجمين وقوات الأسد، التي ردّت باستهداف محيط الحاجز وقرى المنطقة، العجمي وزيزون، براجمات الصواريخ من معاقلها في تل الجابية شمالَ درعا بشكل مكثّف دون تفاصيل عن خسائر.

وبحسب مصادر موالية فقد تصدّت قوات الأسد في ساعات الليل لهجوم شنّه مسلّحون بالأسلحة الرشّاشة وقذائف الأربجي، على إحدى النقاط العسكرية في منطقة البكار على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، دون تفاصيل عن خسائر.

ويستمر نظامُ الأسد بالتصعيد في درعا متجاهلاً الدعواتِ الدولية للتهدئة، حيث تصرُّ الفرقة الرابعة المدعومة من إيران على اقتحامِ درعا البلد وتسليمِ سلاحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى