الثاني من نوعِه خلالَ أيامٍ .. كمينٌ يفتكُ بعناصرِ ميليشيا “الحرسِ الثوري” عندَ أطرافِ تدمرَ
تعرّضت دوريّة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، أمس الثلاثاء، لكمين هو الثاني من نوعه خلال أيام, نفّذه مجهولون في بادية حمص الشرقية ونتج عنه مقتلُ عددٍ من العناصر وإصابة آخرين.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحليّة عن مصدرٍ عسكري قوله, إنَّ عناصر مجهولي التبعية استهدفوا دورية مكوّنة من عربتين محمّلتين بـ12 عنصراً يتبعون لميليشيا الحرس الثوري بقذائف الـ”آر بي جي” والرشّاشات الثقيلة أثناء خروجها من مدينة تدمر نحو شرقها.
ووفقاً للمصدر فإنَّ الاستهداف وقعَ على بعد 3 كم من مدينة تدمر على طريق تدمر- معسكر التليلة، واستخدمت فيه القذائف والرشّاشات المتوسطة والثقيلة، لينتجَ عنه مقتلُ 5 عناصر وإصابة 2 آخرين من عناصر الدوريّة.
وأضاف أنَّ ميليشيا “الحرس الثوري” أرسلت عقبَ الهجوم تعزيزات من مدينة تدمر قوامٌها 6 آليات عسكرية محمّلة بالعناصر والنواظير الليلية والرشاشات الثقيلة، لتعملَ على نقل المصابين إلى مستشفى تدمر العسكري عقبَ تأمين الطريق لضمان عدم التعرّض لكمين ثانٍ.
ووجّهت قواتُ الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني اتهامها لتنظيم “داعش” بالوقوف خلفَ الكمين، إلا أنَّ التنظيم لم يعلن عن تبنّيه لأيِّ عملية بالمنطقة.
وقبل يومين وقعت دورية مكوّنة من 7 آليات عسكرية، وأكثر من خمسين عنصرًا، بكمين مماثل، شمالَ شرقي تدمر، أدّى لمقتلِ وجرحِ 24 عنصرًا.
وتتعرّض ميليشيات الاحتلال الإيراني وقوات الأسد لهجمات شبه يومية في محيط مدينة تدمر، شرقي حمص، وقد ازدادت حدّةُ تلك الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصاً بالقرب من حقول النفط ومناجم الفوسفات.
