الجاليةُ السوريةُ في الولاياتِ المتحدةِ تشترط على “ترامب” إسقاطَ الأسد مقابلَ الدعمِ الانتخابي

اشترطت الجاليةُ السوريةُ على حملة الرئيسِ الأميركي السابق والمرشّحِ الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، العملَ على رحيل رأسِ نظام الأسد وتشديدَ العقوبات، وذلك مقابلَ الحصول على دعمِ الجالية في الانتخابات القادمةِ في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن.

وذكرت مصادرُ إعلاميّة أنَّ نخبةً من الجالية السورية التقت يومَ الثلاثاء في ولاية ميشيغان الأميركية، حملةَ ترامب ممثّلةً بريتشارد غرينيل، المرشّحِ لمنصبٍ كبيرٍ في حال الفوز، وصهر ترامب مايكل بولس، وذلك في إطار سعي الجاليةِ للتأثير على السياسة الخارجية الأميركية تجاه الملفِّ السوري.

وقال الكاتبُ السوري المقيمُ في الولايات المتحدة ماهرُ شرف الدين، إنَّ الحوار كان صريحاً عما ستكونُ عليه سياسةَ ترامب تجاه سوريا في حالة فوزِه بالانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الثاني، ضدَّ الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف شرفُ الدين الذي كان من بين الحاضرين، أنَّ ممثّلي الجالية اشترطوا أنَّه في حال أراد ترامب الحصولَ على دعمِ الجالية السورية في الانتخابات القادمةِ، يجب عليه “أنْ يعدَنا بأنَّ سياستَه تجاه سوريا ستكون أفضلَ من سياسة سلفِه بايدن”.

إضافةً إلى ذلك، أنْ “لا يسمحَ إطلاقاً بإعادة تعويمِ نظام الأسد، بل على العكس من ذلك عليه أنْ يساعدَ في رحيله والتسريعِ بعملية الانتقال السياسي وِفقَ القرارات الدولية”.

ووصف شرفُ الدين لموقع “المدن” اللقاءَ بـ “الإيجابي”، دون أنُ يفصحَ ما إذ كان ممثّلو ترامب قد قدّموا وعوداً بذلك.

وكان من بين الحاضرين الطبيبُ السوري يحيى باشا، الأكثرَ انتقاداً لسياسات إدارة بايدن بما يتعلّق بفرضِ العقوبات على نظام الأسد، بالإضافة إلى عددٍ من رجال الأعمال والمتبرعين السوريين المقيمين في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى