“الجبهةُ الوطنيةُ للتحريرِ” تبعثُ برسالةٍ لمدنيي الشمالِ السوري المحرَّرِ بخصوصِ الأوضاعِ في إدلبَ
بعثت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري يوم أمس الخميس رسالة إلى مدنيي الشمال السوري المحرَّر بخصوص الأوضاع في محافظة إدلب وريفها.
وجاءت الرسالة عبر بيان رسمي نشره المتحدّث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” عبر معرّفاته الرسمية، حيث قال فيها: “نؤكّد لأهلنا وشعبنا الثائر أنّنا في الجبهة الوطنية قد رفعنا جاهزية وحداتنا القتالية بكلّ اختصاصاتها، وأعلنا نفير مقاتلينا للدفاع عن أرضنا وعرضنا وثورتنا بكلّ ما نملك من قوة وتصميم”.
وأشار “مصطفى” في بيانهِ بالقول: “كنا على ثقة أن المحتل الروسي الغادر وذيله نظام الإجرام ليس لهم عهد ولا ذمة ولن يلتزموا بأيِّ تهدئة أو هدنة، لذلك لم يكن مفاجئاً لنا استمرارُهم في استهداف المدن والقرى والأسواق والمشافي وتجمّعاتِ المدنيين في المناطق المحرّرة في إدلب وريف حلب”.
وأوضح المتحدّث باسم الجبهة الوطنية بأنّ “تصعيد الروس ونظام الأسد في المنطقة جاء كنوع من الانتقام، ولا سيما بعد الصفعة المؤلمة التي تلقّوها مؤخّراً برفضِ أهلنا المدنيين الانجرار لمكيدتهم وتصديق أكاذيبهم حول المعابر الآمنة المزعومة، فما كان منهم إلا التصعيد ضدّ الأهالي والمدنيين الذين آثروا البقاءَ خلف أبنائهم الثوار رغم القصف والدمار على العودةِ لحظيرةِ الاستبداد والاستعباد المتمثلة بنظام المجرم بشار الأسد وداعميه”.
وختم النقيب “ناجي مصطفى” بيانَه قائلاً: “ونجدّد لكم العهد أنّ أبناءكم الثوار لازالوا على عزيمتهم وإصرارهم في الاستمرار بمقارعةِ هذه العصابةِ المجرمة التي ضيّعت البلادِ والعباد، وسلّمت الأرض ومقدّرات وطننا لأعدائه والطامعين فيه، و لن يجدَ منا العدو إلا كلّ صلابة في العزيمة وشدّة في القتال والبأس ذوداً عنكم، حتى ينقلبوا على أعقابهم بإذن الله خائبين مدحورين”.