ماهي أهدافُ روسيا من تصعيدِها الأخيرِ على إدلبَ..!!

تواصل قوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران، قصفَ قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع تقارير إعلامية عن استعدادات لعملية عسكرية قريبة محتملة في المنطقة.

ونشرت وسائل إعلامية محلية قولاً للكاتب والمحلل السياسي “حسين عبد العزيز”، أنّ “تصعيد نظام الأسد على إدلب، جاء بضوء أخضرَ من روسيا، وإنْ لم يصل إلى حدّ السماح بفتح جبهة عسكرية كاملة”.

وأضاف المحلّل، إنّ “الاستياء الروسي بدأ واضحاً قبل خمسة أيام، حين لم تشارك القوات الروسية في الدورية المشتركة مع القوات التركية على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، بسبب عدم التزام تركيا بمفاعيل الاتفاق”.

كما أشار المحلّل السياسي إلى أنّ الأولوية بالنسبة لروسيا، تكمن في “فتح الطرق الدولية بشكل كاملٍ وآمنٍ، وإبعادِ أو تحييد الفصائل المتشدّدة”.

وفي حديثه اعتبر أنّ الأهداف الروسية الأخرى، “يمكن تأجيلُها إلى حين”، والتي تتمثل بـ”السيطرة على منطقة جبل الزاوية، الواقعة بين الطريقين الدوليين (M4 -M5)، إضافة إلى السيطرة على معبر باب الهوى لاستكمال ما بدأته موسكو سياسياً في مجلس الأمن الدولي”.

كما نوّه الى أنّ التصعيد الأخير يتعلق باقتراب اجتماع “اللجنة الدستورية السورية”، الذي سيعقد في 24 من آب المقبل، أشار عبد العزيز إلى عدم وجود رابط بين ملفي إدلب واللجنة الدستورية.

وتحدّث عن “فصل بين المستويين العسكري والسياسي في الملف السوري، بحيث يسير كلُّ واحدٍ منهما باتجاه مختلف، وهي المهمة التي قامت بها الولايات المتحدة مع روسيا، عندما تمّ تشكيل مناطق خفض التصعيد قبلَ سنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى