الجبهةُ الوطنيةُ للتحريرِ تدحضُ مزاعمَ نظامِ الأسدِ بقصفِ الأحياءِ السكنيةِ الخاضعةِ لسيطرتهِ في مدينةِ حلبَ
نفتْ “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري يوم أمس الخميس اتهامات إعلام نظام الأسد للفصائل الثورية في الشمال المحرَّر بقصف الأحياء السكنية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام بالصواريخ.
حيث أكّد الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي المصطفى” أنّ “نظام الأسد قد توجه لفبركة الأخبار وتلفيق الأكاذيب يوم أمس الخميس للتغطية على المجزّرة التي ارتكبها إلى جانب الميليشيات الإيرانية في مخيم بلدة قاح شمال إدلب، والمجزّرة الأخرى التي ارتكبها في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
وقال “المصطفى” في بيانٍ رسمي: “إنّنا في الجبهة الوطنية للتحرير نؤكّد أنّ هدفنا حماية المدنيين، لا نفرّق بين القاطنين في مناطقنا والذين يرزحون تحت ظلمٌ عصابات الأسد”.
وأوضح “مصطفى” بأنّهم في الجبهة الوطنية للتحرير قاموا بقصف الثكنات العسكرية التابعة لنظامِ الأسد والميليشيات التابعة له ومصادر نيرانه خارج المدن، ضمن إطار الردِّ على المجازر التي يرتكبها بحقّ المدنيين، والتي كانت آخرها في مدينة معرة النعمان بريف إدلبَ ومخيم قاح شمالها”.
وأشار “مصطفى” بالقول: إنّ “النظام المجرم قام بفبركة أخبار وتلفيق أكاذيبَ عن قصف الفصائل لأحياءٍ في مدينة حلب ليغطيَ على جريمته النكراء”.
مضيفاً بقوله: “إنّنا إذ ننفي هذه الأخبار جملةً وتفصيلاً وإنّه في حال تأكّد قصفُ مناطقَ في مدينة حلب، فلا يعدو أنْ يكونَ من عمل النظام المجرم، ونؤكّد أنّ سلاحنا لم ولن يمتدّ يوماً لاستهداف أهلنا المدنيين، وأنّنا مستمرون بثورتنا والدفاع عن أهلنا حتى إسقاط العصابة الأسدية القاتلة وتخليص شعبنا من إجرامها”.
