الجزائر تنضم إلى الداعين لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية
انضمت الجزائر إلى الداعين لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، وإزالة التجميد عنه كعضو، في وقت يستمر فيه نظام الأسد وبمساعدة الاحتلالين الروسي والايراني بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في شمال غرب سوريا.
وبحسب صحف جزائرية، فقد دعا وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم”، الخميس الفائت، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية نظام الأسد، وإعادة تمثيله مجدداً في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وزعم بوقادوم، أن غياب نظام الأسد تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب، طالباً من كل الدول العربية بالعمل على عودته لجامعة الدول العربية.
واعتبر خلال لقائه نظيره الموريتاني “إسماعيل ولد الشيخ”، أن موقف الجزائر واضح وحاسم لجهة وجوب عودة نظام الأسد للجامعة.
وفشلت تونس في إقناع العرب بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، خلال العام الماضي، وذلك في أثناء استضافتها القمة العربية في آذار 2019.
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ32 بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاماً على آخر قمة عقدت بها في 2005.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عام 2011 عضوية نظام الأسد، وذلك بعد اندلاع الثورة السورية في آذار من العام نفسه، وبقي المقعد شاغراً في كل الاجتماعات، ما عدا اجتماع القمة في آذار 2013، حيث شغل المقعد رئيس الائتلاف السوري المعارض حينها، “معاذ الخطيب”.