الجنرالُ “بات وايت”: خططُنا في شمالِ وشرقِ سوريا لم تتغيّرْ وسندعمُ قسدَ وفْقَ الحاجةِ
قال الجنرال “بات وايت” القائدُ العام لعمليات التحالف الدولي ضدّ تنظيم “داعش” (عملية العزم الصلب) يوم أمس الجمعة: إنّ “الخططَ الأمريكية لشمال وشرقي سوريا لم تتغيّرْ، حيث يستمر التحالف بدعم قوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضدّ تنظيم داعش وتزويدها بالدعم الاستخباراتي والعسكري والجوي بحسب الحاجة وما تتطلّبه هذه المرحلة”.
وأفاد الجنرال “وايت” خلال مؤتمرٍ صحفي بأنّ “الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة القوات الخاصة التابعة لقسد من أجل حماية السجون التي يتمّ احتجازُ سجناءِ تنظيمِ داعش فيها، حيث تتمُّ المساعدة عبْرَ تزويد القوات الأمنية بالتقنيات الحديثة للمراقبة بالإضافة إلى المعدّات اللازمة للتعقيم والوقاية لمنع انتشار وانتقال الأوبئة، بحسب الجنرال الأمريكي.
كما وصف الجنرال “وايت” تحرّك القواتِ الأمنية التابعة لقسد من أجل مواجهة التمرّد في السجون المخصّصة لعناصر تنظيم داعش في الحسكة الأسبوع الماضي بالاحترافي والسريع جداً، على حدِّ زعمه.
وقال الجنرال “وايت” إنّ ما حدث في سجن الحسكة هو أنّ مجموعة من السجناء اعتقدوا أنّهم يملكون فرصة للتمرّدِ والهربِ بسبب إجراءات وقائية اتّخذتها قسد لمنع انتشار وباء كورونا، إلا أنّ ردّةَ الفعل كانت سريعة وتمكنت القواتُ الأمنية من إعادة السجناء دون أنّ تحدثَ أيُّ حالاتِ هربٍ، وفق قوله.
وفي سياق منفصل، صرّح المتحدّثُ الرسمي باسم التحالف الدولي العقيد “كاجينز” عبْرَ تغريدة على حسابه في موقع تويتر مشيراً إلى أنّ “التحالف الدولي وقسد نفّذا عملية نوعية ضدّ خلايا تنظيم داعش في دير الزور عند منتصف ليلة الأربعاء 6أيار 2020″، مؤكّداً على أنّ “التحالف اعتقل شخصية من المستوى المتوسط في تنظيم داعش”.
وكان التحالف الدولي وقسد قد نفّذا عملية أمنية بدأت بإنزال جويٍّ لقوات خاصة للتحالف رافقته قواتٌ بريّةٌ من قسد في قرية الزر شرق دير الزور، ما أدّى لتفجير عنصرين من تنظيم داعش أنفسهما بأحزمة ناسفة، واعتقال عنصر ثالث عراقي الجنسية.