الجهودُ التركيةُ لإنشاءِ المنطقةِ الآمنةِ مستمرةٌ والأسدُ يعتبرُ الدورياتِ انتهاكاً للسيادةِ
قالت وزارة الدفاع التركية، إنّ الأنشطة المشتركة مع الولايات المتحدة لتأسيس منطقة آمنة بسوريا، متواصلة دون إتاحة المجال لأيّ تباطئ.
جاء ذلك خلال بيانٍ أصدرته الوزارة، اليوم الأحد، إنّ الأنشطة المشتركة مع الجانب الأمريكي شرق الفرات من أجل انسحاب الإرهابيين، وعودة السوريين متواصلة دون إتاحة المجال للتأخّر.
وأضاف البيان إنّ الدوريات المشتركة ستتواصل جوّاً وبرّاً، في الأيام المقبلة، بغية المضي قُدُماً في تأسيس المنطقة الآمنة وفق الجدول الزمني المحدّد.
وأضافت الوزارة إلى أنّ الهدف من الدوريات مراقبة أنشطة تأسيس المنطقة الآمنة بكلّ دقّة وعناية، ورؤية تنفيذها على الأرض، كما هو مخطّط.
وفي سياق متّصل وفي أول تعليق رسمي من قبل نظام الأسد حول تيسير الدوريات فقد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بـ “أشد العبارات” تسيير الدوريات المشتركة في منطقة الجزيرة السورية مكرّراً أسطوانة انتهاك السيادة .
وأضافت الوزارة إنّ نظام الأسد يعتبر هذه الخطوة عدواناً موصوفاً بكلّ معنى الكلمة وأنّه يجدّد رفضه المطلق لما يسمى بالمنطقة الآمنة وسيعمل على إفشالها وذلك حسب وصف البيان.
الجدير بالذكر أنّ الجيشان التركي والأمريكي أجرَيا دوريات مشتركة هي الأولى من نوعها شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.