الجيشُ التركيُّ يؤكّدُ مواصلتَهُ استهدافَ الإرهابيينَ بعزمٍ وتصميمٍ أينما حلٍوا
أكّد الجيش التركي أنَّه سيواصل بعزم وتصميم استهداف الإرهابيين أينما حلّوا، ومدَّ يد العون للأبرياء والمظلومين أينما وجدوا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع التركية، نقلته وكالة الأناضول أمس الأحد 17 تشرين الأول 2021، قالت فيه، إنَّ جنودها كافحوا بعزم وتصميم تنظيمي “داعش” و “بي كا كا/ي ب ك” من أجل تحقيقِ الأمن والرخاء لتركيا والسوريين.
وأوضحت الوزارة، أنَّ الجيش التركي الذي وفَّرَ أجواء الأمن والرخاء عبرَ الحيلولة دون تشكيل ممرٍّ إرهابي شمالي سوريا، مدَّ أيضاً يدَ العون للمنطقة.
مشيرة إلى أنَّ القوات التركية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى تواصل أنشطتها لدعم المناطق المحرَّرة من الإرهابيين شمالي سوريا، لدعم البنية التحتية وتقديمِ المساعدات الإنسانية لقرى المنطقة بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأكّدت وزارة الدفاع، أنَّ الجنود الأتراك سيواصلون بعزم وتصميم استهدافَ الإرهابيين أينما حلّوا، ومدَّ يدِ العون للأبرياء والمظلومين أينما وجدوا، ويستمرون في كونهم قدوة للعالم بأسرِه سواءً ببطولاتهم أو شفقتهم، كما كانوا على الدوام.
يأتي ذلك في ظلِّ تصريحات رسمية تركية عن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري المحرَّرِ، على خلفية الاستهدافات المتكرّرة للجيش التركي، والمناطق المحرّرة
وقال مصدر تركي مقرّبٌ من الحكومة التركية لموقع “العربي الجديد”، إنَّ إطلاق عملية عسكرية بالشراكة مع الجيش الوطني السوري، بات بالفعل مطروحاً داخلَ الأروقة الضيقة للحكومة التركية.
مضيفاً، أنَّ الرئيس “أردوغان”، بات يطّلع على كثيرٍ من التفاصيل التي تحيط بالمعطيات الميدانيّة شمال حلب، خاصةً الخروقات التي تقوم بها ميليشيا “قسد”، كما أنَّ الرئيس التركي بات مقتنعاً بإزالة التهديدات من أساسها، وفقَ المصدر.
لافتاً إلى أنَّ أبرز الخيارات لدى القيادة التركية هو عملية عسكـ.ـرية جديدة ضدَّ “قسد” ودحرِها عن بعض المواقع، لا سيما في تلِّ رفعت، وإزالة التهديدات، بعد فشل الولايات المتحدة وروسيا بإقناع “قسد” الالتزامَ بالاتفاقيات.