الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ يُطلق عمليّةً أمنيّةً واسعةً في مدينةِ إعزازَ شمالي حلبَ
أطلق الجيشُ الوطني السوري عمليّةً أمنيّةً واسعةً في مدينة إعزاز بريفِ حلبَ الشمالي، على خلفية التفجيراتِ الإرهابيّة التي تستهدفُ المدينةَ، ومدنَ أخرى في الشمالِ السوري المحرَّر.
وذكرت مصادر محليّة، أنَّ الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في مدينة إعزاز، أطلقت عمليّةً أمنيّة اعتقلت خلالها عدداً من عناصر الخلايا التي تعمل لصالحِ تنظيمِ “داعش” في المنطقة، بعد اشتباكات معها.
وأشار مكتبُ “إعزاز الإعلامي” إلى أنَّ العملية تأتي ردّاً على عمليات تلغيمٍ وتفجيرٍ قامت بها الخلايا، أدّت لاستشهادٍ قياديٍّ في الشرطة العسكرية وآخرَ مدنيّ، وإصابةِ مقاتلٍ في الجيش الوطني بعمليتين منفصلتين.
يُذكر أنَّ منطقة إعزاز شهدت في الـ 13 من كانون الثاني الجاري، انفجارَ عبوةٍ ناسفة مزروعةٍ بسيارة “تكسي” بالقرب من مديرية المواصلات وسطَ مدينةِ إعزاز، ما أدّى لاستشهاد مدنيٍّ وإصابةِ ثلاثة آخرين.
وبعد ساعاتٍ من انفجار إعزاز، استُشهد شخصان وأصيب ثلاثةُ مدنيين بانفجارين متزامنين ضربا مدينتي الباب وعفرين في ريفِ حلب.
وقالت “الدفاعُ المدني السوري” إنَّ “الانفجار الأول ضربَ منطقةَ كراج النقل في مدينة الباب شرقي حلب وأدّى إلى استشهادِ شخصٍ، وبعدَ دقائق ضربَ انفجار مماثلٌ المدخلَ الشمالي لمدينة عفرين شمالي حلب وأدّى إلى استشهاد شخصٍ وإصابة 3 مدنيين”.