مقتلُ ضابطينِ وعنصرٍ لقواتِ الأسدِ شمالَ غربِ سوريا

قالت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد إنّ ضابطين وعنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال الساعات الأخيرة في الشمال السوري.

وأشارت الصفحات إلى أنّ النقيب “حسن أحمد عباس” قُتل برصاصة قناص على جبهة “الحدادة” في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي, موضّحةً أنّه ينحدر من قرية “جارة الوادي” في منطقة “القدموس” بريف “طرطوس”.

وأضافت أنّ العقيد “محمود العثمان” الذي ينحدر من قرية السويدة قرب “مصياف” غرب حماة لقي حتفه جرّاء “جلطة قلبية” في معسكر لقوات الأسد بمدينة “كفر نبل” في ريف إدلب الجنوبي, مشيرةً إلى أنّ “العثمان” هو رئيس قسم المدفعية في “اللواء 47”.

وبحسب الصفحات الموالية, فإنّ أحد عناصر ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي ويدعى “علي فؤاد خضور”, قُتِل في “حزارين” جنوب إدلب جرّاء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنّته فصائل الثورة السورية ردّاً على خروقات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها, وينحدر العنصر من قرية “دير ماما” قرب “مصياف” في ريف حماة الغربي.

وكان سبعة من ضباط وعناصر قوات الأسد ” منهم 3 ضباط”, قتلوا منذ أسبوعين على جبهات إدلب جرّاء قصف الفصائل الثورية لمواقع قوات الأسد ردّاً على خروقات اتفاق وقفِ إطلاق النار, وأثناء تصدّي الفصائل الثورية لمحاولات تسلّل قوات الأسد.