“الجيشُ الوطنيُّ السوريٌّ” يصدرُ بياناً حولَ القصفِ الصاروخي الذي تعرَّض له ريفُ حلبَ الشرقي

أصدر “الجيشُ الوطني السوري” مساءَ أمس الجمعة بياناً حول القصفِ الذي تعرّضت له منطقتا الحمران وترحين بريف حلب الشرقي.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” إنَّه “في تمام الساعة 19:05 مساء هذا اليوم الجمعة 2021/3/5 تعرّض معبر الحمران التجاري لقصف صاروخي معادي أدّى إلى اشتعال للنيران في المنطقة وإلى إصابة عددٍ من المدنيين بجروح مختلفة وإلى سقوط شهداء”.

وأوضح “حمود” أنَّ “المعلومات المتوفّرة تفيد بأنَّ المعبرَ قد تمَّ استهدافه بصاروخين أطلق أحدهما من الساحل السوري، وتمَّ إطلاق الصاروخ الآخر من مكان قريب من معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي”.

وحول القصف الذي تعرَّضت له منطقة ترحين بريف مدينة الباب شرقي حلب, قال “حمود” إنَّه “في تمام الساعة 20:00 من مساء هذا اليوم الجمعة 2021/3/5 تمَّ استهداف حرَّاقات بلدة ترحين بالصواريخ ما أدَّى إلى نشوب حرائق وإصابات في صفوف المدنيين”.

وبيَّن “حمود” أنَّ المعلومات الأولية تشير إلى سقوط صاروخين تمَّ إطلاق أحدهما من كويرس، والثاني من رادار شغالة”.

وكانت منطقتا ترحين والحمران بريف حلب الشرقي قد تعرّضتا مساء يوم الجمعة لقصفٍ صاروخي تسبّب بانفجارات وحرائق ضخمة وخسائر بشرية.

وقال مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية إنَّ صواريخ بالستية استهدفت منطقة معبر الحمران بريف جرابلس الجنوبي, شرقي حلب, حيث يوجد سوق للمحروقات, ما تسبّب باستشهاد أربعة أشخاص, أحدهم متطوّعٌ في “الدفاع المدني السوري”, وإصابة “27” آخرين بجروح.

وأضاف مراسل الشبكة أنَّ هذا الاستهداف أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة في صهاريج نقلِ المحروقات وفي مصافي تكرير النفط البدائية، ما تسبَّبت في أضرار مادية كبيرة.

وبالتزامن تعرَّضت حرَّاقات ترحين بريف مدينة الباب الشمالي شرقي حلب, لقصفٍ من راجمات صواريخ، قالت مراصد في المنطقة إنَّ مصدر هذا القصف قوات الأسد في مطار كويرس العسكري.