الجيشُ الوطني يحرزُ تقدّماً جديداً ضمنَ عمليةِ “نبع السلام” ويحرّرُ مناطقَ جديدةً
استطاع الجيش الوطني السوري من إحراز تقدمٍ على حساب ميليشيا (قسد) في محور مدينة رأس العين، ضمن عملية “نبع السلام”، التي بدأها الجيشان التركي والوطني السوري في شمال شرق سوريا، في 9 من تشرين الأول الحالي.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفه على موقع “تلغرام” اليوم، الخميس 17 من تشرين الأول، إنّه سيطر على كلٍّ من قرى شلاح والعصفورية والبرقع وتل جمه وكاجو شرقي وتل عطاش والمناجير على محور رأس العين.
وأضاف “الجيش الوطني” إن فصائله سيطرت على عربة مصفحة نوع “همر” أمريكية الصنع على المحور ذاته.
وتعتبر مدينة رأس العين المحور الثاني الذي انطلقت عملية “نبع السلام” منه إلى جانب مدينة تل أبيض، والتي أعلنت فصائل “الجيش الوطني” السيطرة عليها بشكلٍ كاملٍ، يوم الأحد الماضي.
ويأتي ما سبق في اليوم التاسع من عملية “نبع السلام”، والتي أعلنت تركيا أنّها تستهدف المناطق الحدودية لسوريا، التي تسيطر عليها “قسد”، من أجل إنشاء “منطقة آمنة”، كخطوة لإعادة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري إليها.
وشهدت مناطق شرق الفرات في الأيام الثلاثة الماضية تطوّرات متسارعة، منها دخول قوات الأسد إلى عدّة مناطق في محافظتي الرقة والحسكة، بموجب اتفاق أبرمه نظام الأسد مع ميليشيات “قسد”.
وكانت آخر التطورات التي شهدتها مناطق شمال شرقي سوريا إعلان نظام الأسد دخول قواته إلى مدينة عين العرب (كوباني)، في إطار الاتفاق الذي تمّ التوصلُ إليه مع “قسد”.