“الحكومةُ المؤقّتةُ”: نظامُ الأسدِ يستغلُّ مأساةَ السوريينَ لرفعِ العقوباتِ الدوليةِ وتطبيعِ العلاقاتِ

قالت “الحكومة السورية المؤقّتةُ” إنَ نظام الأسد يحاول بكلِّ دناءةٍ استغلال كارثة الزلزال التي ألمّت بالشعب السوري، عبرَ اتباع أساليب الابتزاز وخِداع المجتمع الدولي بغيةَ رفعِ العقوبات الدولية وتطبيعِ العلاقات معه وتمكينِه من الاستيلاء على المساعدات الدولية المقدّمةِ للمنكوبين في مناطق سيطرته.

ودعت الحكومةُ في بيان لها، المجتمعَ الدولي إلى الحذرِ من تلك الأساليب الرخيصة التي تؤدّي إلى إعادة الشرعية لعصابة الأسد المجرم، وحثّت جميعَ الدول على وضع الآليات التي تمنع النظامَ من سرقة المساعدات واستفادتِه منها، وإبقاء رموز تلك العصابة تحت العقوبات.

وكان كبيرُ الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، قد أكّد على أنَّ استخدام “بشار الأسد”، مأساةَ الزلزال كفرصةٍ لإعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي، “أمرٌ مثيرٌ للاشمئزاز”.

وأوضح ريش في تغريدة عبر “تويتر”، أنَّ الأسد “مجرمُ حربٍ”، ولا يزال السوريون يعانون من نظامه، مشدّداً على ضرورة ألّا يتمَّ تخفيفٌ للعقوبات لأنَّها لا تؤثّرُ بالفعل على المساعدة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى