الحكومةُ المؤقّتّةُ تستنكرُ انتخابَ نظامِ الأسدِ نائباً لمؤتمرِ رعايةِ الطفولةِ باليونسكو لعامِ 2022
أدانت “الحكومةُ السوريةٌ المؤقّتةُ” في بيانٍ لها اليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني، انتخابَ نظامِ الأسد المجرم نائباً لرئيس المؤتمرِ الدولي لرعاية الطفولة المبكّرة والتربية للعام 2022 والذي تقيمُه منظمة اليونسكو، معتبرةً أنَّه إجراءٌ يخالف أدنى القيم والمبادئ الإنسانية، في الوقت الذي كان يجب طردُ هذا النظامَ الإرهابي وحرمانُه من المشاركة في أعمال المؤتمر.
واعتبرت “المؤقتة” هذا التصرّفَ غيرَ المسؤول من المنظمة الدولية والذي يتجاهل أفظعَ الجرائم التي تعرَّض لها الشعبُ السوري وتحديداً الأطفالَ منذ العام 2011 على يد تلك العصابة المُجرمةِ والتي قتلت الأطفال بالقصف وتحت التعذيب وحرمتْهم من أبسط حقوقهم في الحياة والتعليم والصحة والحماية كباقي الأطفال.
وقالت إنَّها تعتبر أنَّ تلك العملية تتنافى مع أهداف المؤتمر نفسِه في مساعيه نحو حقِّ كلِّ طفلٍ في الرعاية الجيدة، في حين أنَّ نظامَ الأسد جعل من أطفال سوريا مشرّدينَ وأيتاماً يعانون الفقر والجوع والجهل.
واستنكرت الحكومةُ في بيانها تلك الممارسةَ الصادرة عن المنظمة الدولية والتي تضفي المشروعيةَ على جرائم النظام، كما تعبّر عن استخفافٍ بدماء أطفال سوريا، ولذلك فإنَّنا نطالب بنزعِ المشروعية عنه وطردِه من كافة المنظّمات الدولية.