الخارجيةُ الأمريكيّةُ لا تؤيدُ ما فعلتْهُ البحرينُ بخصوصِ علاقتِها مع نظامِ الأسدِ
أكّدت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكية أنَّها لا تؤيّدُ خطواتِ تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، بما فيها تعيينُ البحرين سفيراً لها لدى دمشق.
وقال متحدّثٌ باسم الخارجية الأمريكية، فضّل عدمَ ذكرِ اسمه، لقناة الحرّة: إنَّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكّد في تصريحات إعلاميّة سابقة إنَّ واشنطن لا تدعمُ جهودَ إعادةِ تأهيل رأسِ النظام بشارِ الأسد.
وشدّدَ على أنّ واشنطنَ لن ترفعَ العقوبات أو تدعمَ إعادةَ إعمار سوريا حتى يتمَّ إحرازُ تقدّمٍ لا رجوعَ عنه نحو الحلِّ السياسي.
ودعا المسؤول الأمريكي، دولَ المنطقة التي تفكّر بالتعامل مع الأسد، إلى النظر بعناية في الفظائعِ التي ارتكبها النظامُ بحقِّ الشعب السوري، ومنعه لوصول المساعداتِ الإنسانيّة إلى أنحاء كثيرةٍ من البلاد.
وأمس، أصدر ملكُ البحرين حمدُ بن عيسى آل خليفة، مرسوماً بتعيينِ وحيدِ مبارك سيار، رئيساً لبعثةِ البحرين الدبلوماسية لدى سوريا، بدرجة سفيرٍ فوق العادة مفوض.
وكانت قد أعلنت البحرينُ في عام 2018، استئنافَ العملِ بسفارتها في دمشق دون تعيينِ سفيرٍ.