الخارجيةُ الروسيّةُ: موسكو لن تتعاونَ مع فريقِ تحقيقِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيّةِ في سوريةَ

أعلنت وزارةُ الخارجيةِ الروسيّةِ، أنَّ موسكو لا تنوي التعاونَ مع فريق التحقيق وتحديدِ الهوية التابعِ لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية بشأن الهجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا، بعد صدورِ التقرير الذي خلص إلى أنَّ “مبرّرات معقولة تفيد بأنَّ قوات الأسد تقف وراءَ هجوم بالكلورين استهدف دوما في 2018 وأسفر عن مقتلِ 43 شخصاً.

وقالت الوزارة في بيانٍ، إنَّ الهدفَ من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “تبريرُ العدوان الغربي على سوريا. من الواضح أنَّ المهمّةَ التي كانت أمام فريق التحقيق والتي لم يتمكّنْ من تنفيذِها في نهاية المطاف، كانت تتمثّل في تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا بذريعة حادثِ دوما، وتوجيهِ ضربةٍ صاروخية واسعة النطاق للمواقع المدنيّة والعسكرية السورية في انتهاك للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.

وأضافت أنَّها “تدين تلاعبَ الغربيين بهذه المنظمة الدولية”، وأنَّ “الغربَ فبركَ حادث دوما الكيميائي”، على حدِّ زعمِها.

وبحسب الوزارة، فإنَّ الاتهامات بأنَّ روسيا لم تقدِّمْ لفريق التحقيق معلومات من شأنها أنْ تؤكّدَ الرواية الروسية للاستفزاز الكيميائي، فإنَّ روسيا وعدداً من الدول الأخرى تنطلق من عدم شرعية هذه الهيئة، ولم تعتزمِ التعاونَ معها لاعتبارات مبدئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى