الخارجيةُ الفرنسيةُ: لا نرى سبباً لتطبيعِ الدولِ مع الأسدِ

قالت وزارةُ الخارجية الفرنسية، إنَّه ما من سببٍ يدفع الدولَ للتطبيع مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنَّه “لا يوجد اليومَ أيُّ سببٍ للمضي قُدُماً في أيِّ تطبيع مع النظام الذي يستمرُّ في قمعِ شعبه ومنعِ عودة اللاجئين وزعزعةِ استقرار المنطقة من خلال تنظيم تهريبِ المخدّرات على نطاقٍ واسع التمويل”

وأشار إلى أنَّ فرنسا تعتبر أنَّ عودةَ الاستقرار في سوريا لا يمكن أنْ تتمَّ من دون حلٍّ سياسي يلبّي تطلّعاتِ جميعِ السوريين بما يسمح لهم العيشَ بأمان في سوريا.

وأضاف: “اتفق المجتمعُ الدولي على مسارٍ سياسي لإنهاء الأزمةِ السورية من خلال اعتماد القرار 2254 الصادرِ عن المجلس التابعِ للأمم المتحدة في ديسمبر 2015”.

وأشار باؤلي إلى أنَّ فرنسا تواصل جهودَها الدبلوماسية وتدعمُ جهودَ المبعوث الخاص للأمم المتحدة لكنَّ نظامَ الأسد “يرفض التفاوضَ على أسسِ سلامٍ دائمٍ”.

وكانت وزيرةُ الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد قالت في وقتٍ سابقٍ إنَّ عرقلةَ الحلِّ السياسي في سوريا هي “في دمشق، وليس في باريس أو بروكسل أو نيويورك”، مشيرةً إلى أنَّ إيجادَ الحلِّ السياسي “أمرٌّ مهمٌّ من أجل أمننا المشترك”.

وأضافت آنذاك أنَّ النظامَ ، أدين بشنِّ الهجوم بالأسلحة الكيميائية على دوما في 2018، ” لكنّه يكذبُ ويرفضُ الاستنتاجاتِ المحايدةَ المنبثقةَ عن تحقيقات قامَ بإجرائها خبراءُ مستقلّون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى