الخارجية الأردنية: لن نسمحَ بدخولِ المساعداتِ الأمميّةِ لمخيّمِ الركبانِ عبْرَ أراضينا
أعلنت وزارةُ الخارجيةِ الأردنيةُ اليوم الاثنين 20 نيسان، أنّ وزير خارجيتها أيمن الصفدي أبلغ في اتصال هاتفي المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون أنّه لن يسمح بدخول أيِّ مساعدات الى سكان مخيّم الركبان في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن، تحسّباً من انتقال فيروس كورونا المستجِد.
وأكّد الصفدي أنّ الأردن لن يسمحَ بدخول أيِّ مساعدات إلى تجمّع الركبان من أراضي المملكة، أو دخول أيِّ شخصٍ من التجمّعِ إلى أراضيها لأيِّ سببٍ كان، لافتاً إلى أنّ حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى.
واعتبر الصفدي أنّ تجمَع الركبان للنازحين السوريين هو مسؤولية أممية سورية حيث إنّه تجمعٌ لمواطنين سوريين على أرض سورية، وأيُّ مساعداتٍ إنسانية أو طبية يحتاجها المخيمُ يجب أنْ تأتيَ من الداخل السوري.
بالمقابل، أكّد الصفدي دعمَ المملكة جهود الأمم المتحدة ودورها في مساعي التوصّل لحلٍّ سياسي، إذ يجب أنْ تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه، خصوصاً في هذهِ الظروف غيرِ المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.
يُشار إلى أنّ مخيم الركبان تمّ استحداثُه عام 2014، ولا يوجد إحصائيات دقيقة لعددِ سكانه، إلا أنّهم يُقدّرون بنحو ١٠٠ ألفَ نازحٍ، ويقع في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.