الخوذُ البيضاءُ : استجبنا لـ 84 عمليةَ إنقاذٍ منذُ شباطَ العامِ الماضي

أعلن الدفاع المدني السوري أنَّ فرقه، استجابت لأكثرَ من 84 هجوماً جوياً ومدفعياً استٌشهد خلاله 31 شخصاً، وأصيب 73 آخرون

وبحسب تقريرِ الخوذ البيضاء فقد أدّت هجمات إرهابية لقوات النظام والاحتلال الروسي ، وقوات قسد ، باستشهاد 6 أشخاصٍ بينهم طفلان وامرأتان، وأدّت لإصابة 7 آخرين بينهم 3 أطفالٌ، فيما استُشهد رجلٌ وأصيبتْ زوجتُه بانفجارٍ لمخلفات الحرب”.

كما تعرّضت بلدة معرة النعسان لهجمات مكثّفة من قِبل قوات الأسد والاحتلالِ الروسي منذ مطلعِ عام 2020 وذلك قُبيل البدءِ بوقفِ إطلاق النار في 6 آذار من العام نفسه، وأدّت تلك الهجماتُ لنزوح جميعِ سكانها عنها ودمارٍ كبير في المنازل والبنية التحتية، وعاد أغلبُ سكان البلدة بعد رحلةِ نزوح إلى المخيّمات التي تفتقدُ للحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة.

مشيراً إلى أنَّ خمسة مدنيين أصيبوا بينهم 4 من عائلةٍ واحدة، بهجوم مزدوجٍ بصاروخين موجّهين من قِبل قسدٍ استهدفهم على ضفة نهر الفرات على أطراف مدينة جرابلس شرقي حلب، بعد أقلِّ من أربع ساعات من المجزرة في معارة النعسان.

ولفت أنَّ الهجمات المباشرة لقوات النظام وروسيا ليست السببَ الوحيد لخطف أرواحِ المدنيين في شمالِ غربي سوريا، إذ قُتل رجلٌ وأصيبت زوجتُه بانفجار لغمٍ من مخلّفات الحربِ في بلدة تفتناز، ليبقى خطرُ مخلّفات الحرب والذخائرِ غيرِ المنفجرة كابوساً آخرَ يهدّد حياة المدنيين.

وذكر أنَّ قواتِ النظام وروسيا والميليشيات الموالية لها تستهدفُ بشكلٍ دائم البلداتِ والأحياءً السكنية وترتكبُ المجازر بحقِّ المدنيين لتبقي شمالَ غربي سوريا في حالةٍ من اللا حرب واللاسلم.

وأكّد أنَّ هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتهدّدُ استقرارَهم في المنطقة هي سياسةٌ ممنهجة تهدف لنشرِ الرعبِ بين المدنيين الآمنين ومنعِهم من عيش حياتهم الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى