الخوذُ البيضاءُ: المساعداتُ عبرَ خطوطِ التماسِ محاولةٌ لحصارِ منطقةِ شمالِ غربِ سوريا
أكّد مديرُ منظّمةِ الدفاع المدني السوري (الخوذِ البيضاء) رائدُ الصالح، رفضَه محاولاتِ تعويم نظام الأسد والتصالحِ دولياً معه، مطالباً بمحاسبتِه على الجرائم التي ارتكبها في سوريا.
وخلال كلمةٍ في فعالية “سدِّ الفجوة: السعي وراءَ المساءلةِ في سوريا”، قال الصالح إنَّ “غيابَ المحاسبة سمحَ للدكتاتوريين حول العالم بارتكاب مزيدٍ من الجرائم، وما نحتاج إليه هو آليةٌ واضحةٌ للمحاسبة لنستطيع منعَ هذه الجرائمِ مستقبلاً، وتحقيقَ العدالة للضحايا”.
واعتبر الصالح أنَّ اعتمادَ خطوط النزاع لإدخال المساعداتِ إلى شمال غربي سوريا لم يكن سوى محاولةٍ صريحةٍ لتعويم النظام ولحصار السوريين، لافتاً إلى أنَّ مخيّمَ الركبان المحاصر، وكثيرٌ من إجراءاتِ الحصار السابقة للمناطق السورية أكبرُ دليلٍ على ذلك.
وشدّد الصالح، على ضرورةِ أنْ تكونَ المساعداتُ الإنسانية بعيدةً عن أيّ استخدام سياسي، وأنْ تكونَ مشاريعُ التعافي المبكّر، والمساعداتُ ذاتَ غايةٍ إنسانية واضحة، وأنْ تُسخّرَ لخدمة السوريين لا لخدمة نظام الأسد، داعياً إلى تشكيلِ آليةٍ واضحةٍ لوصول المساعدات للسوريين.