الخوذُ البيضاءُ تحذّرُ من تداعياتِ توقّفِ دخولِ المساعداتِ الإنسانيّةِ إلى سوريا
حذّرتْ منظمةُ الخوذ البيضاء، من تفاقمِ الأوضاع في شمال غربِ سوريا، عقبَ توقّف إدخال المساعدات الإنسانيّة عبرَ معبر باب الهوى، بعد الفيتو الروسي، في مجلس الأمن.
بيانُ الخوذ البيضاء، أشار إلى أنَّه و”بعد مُضي نصفِ شهرٍ على انتهاءِ تفويض إدخال المساعداتِ الإنسانيّة إلى عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، بسبب الابتزازِ الروسي للملفّ الإنساني في سوريا، تزداد أوضاعُ السكان سوءاً مع موجة حرٍّ تسيطر على المنطقة، وتفاقم احتياجاتِ السكان الطبيّة والخدميّة، ونقصٍ في مياه الشرب”.
وأشار البيان إلى أنَّ استمرارَ صبغِ الملفِّ الإنساني من قِبل روسيا ونظام الأسد بصبغةٍ سياسيّة، سينعكس بشكل مباشرٍ على حياة أكثرَ من 4.8 ملايين مدني، يعيشون في ظروفٍ مأساوية في شمال غربي سوريا، وسيعمّقُ من فجوة الاحتياجات الملحّةِ للبقاء على قيدِ الحياة، في ظلِّ استمرار الهجمات العسكرية للنظام وروسيا، ويزيد من الشرخ الكبيرِ في معاناة المدنيين التي سبّبتها الحربُ وفاقمتْها كارثةُ الزلزالِ المدمّرِ.
مشددين على حق السوريين في الحصول على المساعدات الإنسانية على أساس المبادئ المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.
وأكدت الخوذ البيضاء بأن إيصال المساعدات المنقذة للأرواح لا يحتاج لإذن من مجلس الأمن الدولي، ويوجد إطار قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات خارج المجلس و بما يضمن استجابة سريعة وفعالة للمجتمعات المتضررة.
يذكر أن أن روسيا استخدمت حق النقص الفيتو ضد قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز الجاري، ليتوقف إدخال المساعدات عبر الحدود بشكل كامل