“الخوذُ البيضاءُ” توثّقُ حصيلةَ تصعيدِ قواتِ الأسدِ وقسدٍ في الأسبوعِ الأولِ من أيلول

قال الدفاعُ المدنيّ السوري “الخوذ البيضاء”، إنَّها استجابت لـ 149 هجوماً خلال الأيام الستّة الأولى من شهر أيلول، وأدّت هذه الهجمات لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 6 أطفالٍ وإصابةِ 27 مدنيّاً بجروح بينهم 15 طفلاً.

ولفت إلى استمرار قوات الأسد وروسيا وميليشيات موالية لهم بشنِّ هجماتٍ على شمال غربي سوريا لليوم السابع على التوالي، مخلّفةً ضحايا في صفوف المدنيين، ولنزوح مئاتِ العائلات إلى مناطق الشريط الحدودي وبلداتٍ ومدنٍ أقلَّ تعرّضاً للهجمات.

ومن بداية شهر أيلول حتى السادس منه استهدفت هجماتُ قوات الأسد وروسيا 49 منطقةً في شمال غربي سوريا، وتوزّعت الأسلحةُ المستخدمة في هذه الهجمات على 41 غارةً جويّة روسيّة، ونحو 1000 قذيفةِ مدفعيّة ومثلها صاروخيّة، وهجومين بقذائف كراسنوبول الموجّه بالليزر شديدةِ الدقّة والتدمير، واستهدفت الهجماتُ مخيمين في ريف حلب الشرقي، ومدرسةً ومسجداً ومنازلَ السكان.

يُذكر أنَّ فرقَ الدفاع المدني استجابت منذ بدايةِ العام الحالي 2023 حتى يومِ الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحيةَ هذه الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفالٍ و5 نساءٍ، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأةً.

وذكرَ الفريقُ أنَّ التصعيدَ والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا، تهدّد استقرارَ المدنيين في وقت باتت فيه المنطقةُ الملاذَ الأخير لآلاف العائلات التي هجّرتها قواتُ الأسد وروسيا ويعيشون أزمةً إنسانيّة حادّةً، وينذر هذا التصعيدُ بكارثةٍ إنسانيّة حقيقية، في وقتٍ مازالت آثارُ كارثة الزلزال تؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على السكان وتعمّق جراحَ الحربِ المستمرّةِ عليهم منذ 12 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى