الخوذُ البيضاءُ : روسيا قتلتْ 12 ألفَ مدنيٍّ منذُ تدخّلِها في سوريا
قالت فرقُ “الدفاعِ المدنيّ السوري” إنّها استجابت لـ 216 هجومًا نفّذتها ميليشياتُ الأسد و الاحتلالُ الروسي ، على مناطقَ شمالَ غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي حتى 22 من تموز الجاري.
الهجماتُ أدّت إلى مقتل 24 مدنيًا بينهم ثمانيةُ أطفال وأربعُ نساء، التقريرُ جاء بعد ساعات من تنفيذ طائراتٍ الاحتلال الروسي مجزرةً في بلدة جديدة بريف إدلب ، أسفرت عن مقتلِ سبعة مدنيين بينهم أربعةُ أطفالٍ من عائلة واحدة.
وأكّد “الدفاعُ المدني” أنَّ “الجريمةَ الإرهابية” التي ارتكبتها الطائراتُ الروسية في قرية الجديدة، هي استمرارٌ لسياسة القتلِ والتشريد والإجرام التي تمارسُها روسيا في دعمِها لنظام الأسد في قتلِ السوريين منذ سنواتٍ.
وأضاف الدفاعُ المدني أنَّها دليلٌ أيضاً على أنَّ روسيا لا يمكن أنْ تكون يومًا في ضفّةِ السلام وطرفًا يجلب الأمانَ للسوريين، وما تفعله على الأرض يتناقض تمامًا مع ما تصرّح به، وعلى المجتمع الدولي وضعُ حدٍّ ”للإرهاب الروسي العابر للحدود”.
كما وثّق “الدفاعُ المدني” مقتلَ وجرح َأكثرَ من 12 ألفَ مدنيّ سوري بهجمات روسيّة، منذ بدء تدخّلها العسكري في سوريا عام 2015، بحسب بيانٍ أصدره “الدفاع المدني“، ردًا على تصريحات روسية في اليوم نفسه، أعلنت فيها عددَ الطلعات الجويّة التي نفّذتها منذ دخولها إلى الأراضي السورية.
وذكر البيانُ أنَّ ما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتلٍِ للمدنيين وتدمير ٍللبنية التحتية وقصفٍ للمستشفيات والمدارس والأسواق، هي “جرائمُ حربٍ” و”جرائمُ ضدَّ الإنسانيّة”.